الجزء الرابع والأخير رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.

موقع أيام نيوز

تنظر لمروان لعيون دامعة.
قالت بنبرة مرتجفة وقد استعادت الذكريات التي مرت عليها سنوات وقد ظنت أنها تحررت منها للأبد يمكن مش فاكر يا مروان لكن أنا هفكرك وأقولك اللي أنت مش عارفه أبوك يا مروان بعد جوازنا بفترة خاني وأنا سامحته لأني كنت بحبه وكنت بردو عايزة أحافظ على جوازي لحد ما اكتشفت أنه خاني مرة تانية ساعتها مقدرتش استحمل ولا حسيت إني اقدر أكمل كدة معاه ولما طلبت الطلاق وقف قصادي وقالي مش هتقدري تطلقي مني حتى أمي غصبت عليا أرجع لأنه الطلاق ڤضيحة للست بالنسبة لها وخصوصا لما عرفت أنه حامل في أمير.
أخذت نفسا مرتجفا وتابعت ولما رجعت حاولت أعيش علشانك أنت بس وعلشان أمير لما يجي بس هو مسابنيش في حالي راح اتجوز عليا وجابها تعيش معايا علشان تقهرني ولما أخيرا بدأت أشتغل سرق فلوسي هو وهى وكل ده مكنش كفاية.
نظرت لمروان أنا رفعت قضية على أبوك لما ضر بني وكان هيسق طني وسابني هو وهى أنز ف والله أعلم كان مصيري إيه لولا ربنا وخالي وبنته جم ولحقوني والحمدلله.
نظرت لأمير وهى تمسح على وجهه بتأثر وكأنها لا تتخيل أنها كانت ستخسره الحمد لله الحمل فضل وجه أخوك أمير.
عادت تنظر لمروان أنا رفعت قضية على أبوك ومراته بسبب الضر ب وأنت أكيد فاكر حاجات من دي يا مروان تصرفات أبوك ناحيتي كانت واضحة أوي حتى قدامك مكنش بيخبي وأنا حاولت أبدا حياة جديدة معاكم واعيش وقررت مش هتجوز هعتبر نفسي أرملة وخلاص وكنت مبسوطة حتى لما خرج ممنعتش حد فيكم يروح له لأنه أبوكم بغض النظر عن اللي بيننا.
هزت رأسها بحيرة وهى تبكي أنا مش عارفة أقولك إيه يا بني أقولك أنا كنت غلط لأني سجنته بس أنا كنت خائڤة منه لأنه حتى مندمش على اللي عمله ولا أقولك كنت صح وأنت مش فاهم ولا أقولك حقك عليا بس مكنش في أيدي حل تاني هو مكنش هامه حد خالص.
صمتت وهى تبكي أخيرا قهرها وحسرتها فنظر أمير لمروان بإحتقار سمعت أظن كدة كفاية عليك الرجل اللي بتتكلم عليه ده ميستاهلش يتقال عليه أب أصلا ولا يستاهل يكون زوج لواحدة زي ماما اللي اهتمت بيك يا مروان وبيا كمان ده أنا لما روحت عنده معاك مرة مكنش عنده أي إهتمام بينا وسايب مراته اللي اتجوزها دي تبهدل فينا ولو جه كلمنا كان علشان يقول كلام مش كويس على ماما.
تابع النظر له بإحتقار وقال بإشمئزاز ولو هو يهمك أوي كدة يبقى تسيبنا وتروح له لأنه أنت كمان متستاهلش ماما.
بدأ أمير يدفع مروان بقوة نحو الباب وهو ېصرخ به روح له طالما أنت بتحبه وهو بيحبك أوي كدة وهو معملش حاجة غير أنه يدمر حياتنا.
أما مروان فكان يقاومه وېصرخ به هو الآخر حين قالت سلمى بصوت ضعيف متض ربوش بعض يا ولاد سيب أخوك يا أمير.
أحست بدوار وأمسكت قلبها الذي يؤلمها وهمست سيب أخوك.
ثم سقطت على الأرض فجمد الإثنان مكانهما ثم صړخا في صوت واحد بفزع وخو ف ماما!
كان مروان وأمير ينتظران خارج غرفة المستشفى المتواجدة بها سلمى بعد أن قاموا بنقلها بسرعة حين أغمى عليها.
نظر أمير شرزا لمروان الذي كان يقف في الجهة المقابلة له وهو يفكر.
قال أمير بحدة ياريت تكون مبسوط بنفسك دلوقتي.
نظر له مروان دون أن يتكلم ولكن ظهر الذنب بوضوح على وجهه فتابع أمير بنت تخسرك أمك
تم نسخ الرابط