الجزء الرابع والأخير رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.
المحتويات
ويتمنى أن يكون ذلك حقيقي وإلا أنه سيكون على شقيقه التعامل معه إذا أثار حزن والدته مجددا.
أمسكت سلمى بالهاتف بسرعة ثم التفتت لأمير وقالت بتردد بقولك يا أمير رد أنت كدة شوفه.
أمسك أمير الهاتف بسرعة ثم نهض ليرد وقد تفهم تردد والدته ورأى في عينيها الخو ف من أن يكون مروان يتصل لشئ آخر.
أمير بصرامة نعم يا مروان
تطلعت سلمى لوجه أمير الذي تبدل بتعجب واهتمام.
قال أمير بسرعة قبل أن يغلق الهاتف ويلتفت لسلمى التي قالت بلهفة امتزجت بالقلق في إيه يا أمير حصل حاجة
تردد قليلا ثم قال بنبرة مشدوهة توضح صډمته مروان عمل حاډثة وفي المستشفى.
هبت سلمى على الفور من مكانها مما أدى لشعورها بالدوار فأستندت على حافة السرير بيد وهى تضع الأخرى على رأسها.
فتحت عيونها وقالت بنبرة ضعيفة خدني لمروان يا أمير بسرعة.
أومأ برأسه حاضر يا ماما يلا.
ذهبا بسرعة وسلمى تبكي طول الطريق حاول أمير تهدئتها عدة مرات دون فائدة كل ما تفكر فيه هو أبنها الحبيب ماذا حدث له وكيف حاله الآن
كانت هذه الأسئلة هى كل ما يشغل ذهنها وهى تفكر بأنه لا يهم ما حدث بينهما ما يهم الآن أن يكون بخير وتراه عينيها حتى لو بعيد عنها.
قالت سلمى بنبرة هلعة وهى توشك أن تبكي مجددا لو سمحت يا بنتي أبني عمل حاډثة وجاي هنا.
أمسك أمير بذراعها أهدي يا ماما لو سمحت.
نظر أمير لموظفة الإستقبال بجدية لو سمحت فيه حد عمل حاډثة وجه هنا إسمه مروان نادر ممكن تقولي لنا هو فين وحالته إيه
نظرت الموظفة للكمبيوتر ثم ضغطت عدة أزرار بعدها نظرت لهم وقالت بهدوء أيوا مروان نادر وأبوه جم أمبارح في حاډثة هو عمل عملية من ساعتين وفي أوضته الخاصة دلوقتي.
دوار شديد هاجم سلمى وهى تنظر للفتاة پصدمة فأمسكها أمير الذي لم يقل صدمة عنها همست بعدم تصديق نادر.... نادر م١ت!
أومأت الفتاة بعطف اه البقاء لله.
تماسك أمير بسرعة وأفاق من صد مته فين أوضة مروان
ردت الفتاة بعملية في الدور التالت رقم .
أومأ أمير وشكرها بخفوت ثم أخذ سلمى التي مازالت مصډومة حتى يصعدوا لرؤية مروان وسلمى مازالت تستوعب خبر وف اة نادر.
نظرت سلمى لمروان وسرعان ما أغرقت عيونها بالدموع كان نائم ووجهه الشاحب به بعض الكدمات كما أن ذراعه مجبرة أقتربت منه وهى تقبله من رأسه وتمسح على وجهه بحنان وحزن.
أفاق مروان وهو يفتح عيونه بتعب قالت سلمى بلهفة مروان يا حبيبي أنت كويس
نظر لها مروان بتشوش في البداية إلى أن استعاد وعيه كليا حدق إليها للحظات قبل أن يشهق پبكاء حار وهو يمسك يديها بيده السليمة وينحني عليعا وهويحاول تقبيله سامحيني يا ماما.
أزداد نشيج بكاؤه وقال بصوت متوسل بالله عليك سامحيني يا ماما بالله عليك سامحيني.
ضمته إليها بقلق ثم نظرت لشقيقه الذي بادلها النظر بحيرة وقالت بحنان مسامحاك يا حبيبي و أنا عمري أزعل منك أبدا خف أنت وقوم بالسلامة.
ظل يبكي لفترة وهو يكرر طلبه السماح منها بصوته الباكي المتوسل مما
متابعة القراءة