الجزء الرابع والأخير رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا.
المحتويات
أثار قلقها ولكنها واساته وأجلت سؤاله لحين خروجه من المستشفى.
تولى أمير أمر د فن والده مع أقارب لهم من بعيد لأن والده لم يكن له أشقاء وقد توفى والديه منذ زمن ثم بعد ثلاثة أيام لاحقة خرج مروان من المستشفى وعاد للمنزل مع والدته.
كانت رنا تجلس مع سلمى في الصالة لا تكاد تصدق ما تسمعه.
أبتسمت سلمى إبتسامة خفيفة بمرارة أهو اللي حصل يا رنا بس الحمدلله رجع البيت دلوقتي وجوا.
هزت رنا رأسها وهى تتابع ونادر م١ت يا سبحان الله بجد.
ربتت على سلمى بعطف ربنا رحيم بيك يا حبيبتي الحمدلله أنه مروان رجع لك هيهديه ليك وهتلاقي نتيجة صبرك خير.
قالت رنا بإستغراب طب هو مقالكيش حاجة خالص
قالت سلمى بتعجب وحيرة لا بس كل اللي طالع عليه يقولي سامحيني يا ماما وبس.
رنا بإقتناع أكيد حس بغلطته وعرف أنه زعلك أهو الحمد لله رجع.
دلفت سلمى بالطعام لمروان بعد أن غادرت رنا بعدما اطمئنت عليه سريعا وجدته شاردا ينظر بحزن لنقطة غير محددة.
نظر لها بحزن نظرات غير مفسرة فتألم قلبها من مشهده.
وضعت الصينية على المنضدة المجاورة للسرير قبل أن تجلس بجانبه وهى تمسك بيده وتقول بحنان مروان يا حبيبي لو عايز تتكلم قول أنا هسمعك.
دمعت عيون مروان ثم تحرك ونام في حضنها مسحت سلمى على شعره وهى صامتة تنتظره.
قال بصوت مخڼوق أنا أخيرا فوقت واكتشفت الحقيقة يا ماما الحقيقة اللي كنت رافض أصدقها أو أشوفها كل حياتي لما نزلت تحت وأنت كل لسة مفوقتيش بابا اقنعني أمشي معاه وأنه هيحل لي مشكلتي وأنه عادي طالما بقيت كويسة هاجي تاني يوم أشوفك.
مسحت على وجهه ولم ترد أما هو أخذ نفسا عميقا ثم تابع لما روحت معاه وقولتله هتحليلي المشكلة إزاي ضحك وقال إنه هيروح يشرح لوالد رغد إزاي أنت ظلمتيه وجيت عليه ومن كتر ظلمك ليه وإهمالك راح اتجوز عليك وكان هيطلقك وأنه أنا مش هعيش معاك تاني فمفيش خو ف على بنته حسيت بالضيق أوي لأنه دي مش الحقيقة وقولتله كدة زعق لي لأنه أنا كدة هبقى مغف ل ومش بفهم حاجة بس أنا مكنتش راضي عن كدة.
تساقطت دموع
متابعة القراءة