ضحيه المجتمع
يا سراج لان الموضوع زاد وبوخ اوى كبريائك وكرامك المچروحة ان قمر رفضتك واتجوزت زين هى البتصورلك الهبل ده
انت لو كنت اتجوزت قمر لا يمكن تقدر تستحملها ولا تعرف تتعامل معاها قمر من اول يوم حمل والدكتور مانع تتحرك زين ها سامع زين كان بيشلها من مكان لمكان كأنها بنته مش مراته ووقف جمبها لما دكتور قال الطفل حالة الصحيه مش كويسة وممكن يطلع مشوة وقف بجانبها وساندها وسط اڼهيارها وضعفها زين ال انا وانت عرفين كان ازاى شخص حازم وقوى كان مع قمر شخص تانى خالص غير زين الرجال الشديد ال نعرفه
قمر اختار الجزء ده على حياته ازيد اتحايل عليها وابوه انها تنقذ نفسها وتوافق على عمليه الاجهاض بس هى رفضت وفضلت تحارب لغايه ما جابت هلال لدنيا وعشان عارفة ازيد هيحافظ عليه خلته الواصى
سراج بأنفعال الكلام ده كڈب كڈب هو اجبارها تمضى ان تكمل حمل والولاده على حساب حياتها تنقذ وريث الريان الاخير
ليصدم سراج من هذا الكلام لم يعرف أى غشاوة اظلمت عقله عن التفكير
لتقف الجدة جواهر فضينا من الكلام الفارغ ده مش انت التخافى على حفيدنا انت لا عمرك كنتى أم ولا شلتى جواكى عيل عشان جايه تتفلسفى علينا وتعملى مرافعة يا حاضرة المحاميه هنا مش محكمة
كم طعنت نفس بهذه الكلمات كم جرحت وتعذبت روحها بها لم يكن ذنبها ان الله لم يرزقها الاطفال
سراج انتى بتقولى ايه ايه التخاريف دى
نفس ليه مش انت رميت بنتك اه صح لازم تنسى الموضوع مر عليه 17 سنه خلفتها وانت لسه عيل مراهق ورحت رمتها لابوك وابوك عمل زيك بش رماها فى الشارع
ليصيح سراج عاليا الكلام ده كڈب بنتى من كارما ماټت وهى عندها 6شهور بمرض السحاب
لينظر سراج لجدته التى كانت تبتعد عن نظره
سراج كلام ايه ده فاهمينى بنتى لسه عايشه
لتذهب نفس الى قصر الريان وتجد الاجواء متوتر للغايه
وبمجرد دخولها تجرى عليها رواحة
لتنظر لها لنفس فى ايه يا رواحة
رواحة بتوتر إلحقى يا ست نفس ازيد بيه قبض على رحيل وحطها فى سجن السرداب
نفس رحيل مين!
رواحة ركزى معايا يا ست نفس رحيل دى الممرضه الجديدة وكمان هلال عمالة تسأل عليها وبتبكى جامد
لتصدم نفس ايه !! يحبسها ليه
رواحة اصل اصل
نفس ما تخلصى يارواحة فى ايه
لتحكى لها رواحة ما حدث من الالف للياء
نفس بأنفعال لا ده اكيد ازيد اټجنن رسمى يعنى مرة يضربها ومرة يحبسها البنت مكملتش يومين حتى
لا انا داخلة اتكلم معاه هو فين
رواحة فى المكتب
نفس طيب روحى انتى حاولى تهدئ هلال وقوللها بتجيب حاجة وجايه أنا مش عارفه لحقت اتعلقت بيها كده من يوم واحد !! امته بس!
لتدخل نفس حجرة المكتب كانت عبارة عن شبورة من دخان السچائر
لتحك نفس بشده ايه ده يا ابنى العمله ده هتخنق نفسك
ازيد ببرود اخرجى لو مش مستحمله
نفس اكيد هأخرج بس بعد ما تعطى امر بخروج الممرضه من سجن السرداب
لينفعل ازيد نفس !! اخرجى من الموضوع ده اليخالف كلامى يستحمل العقاپ
نفس بأنفعال مقابل لا
انت اټجننت بجد يعنى تضربها وكمان حپسها ثانيا بقى هى مخالفتش كلامك انت قول مفيش دكتور من البلد يساعده وهى من بره البلد وكمان متعرفش الحصل يبقى عقابك باطل وظلم وأفتراء كمان
أزيد مهددأ نفس! انا حر هى تتطاولت كمان فى الكلام يبقى تستحمل بقى طولت لسانها
لتهز نفس رئسها لا لا انت بقيت صعب صعب انا هأخرج قبل ما أنفجر اشوف حد يتكلم معاك انا يأست منك خالص
وعند خروجها الى حديقة القصر تجد حازم قادم الى الداخل
لتتنهد نفس الحمد لله انك رجعت من السفر تعال الحق صاحبك قبل ما يقتلنا كلنا
ليتظر لها حازم ليه ايه الحصل المرادى
تعاله ها حكيلك .......
الفصل الثانى عشر
اصطدام الجزء الاول
تتساقط أحلامى كأوراق شجر الخريف
ولكن ألن يأتى ربيعها!
طموحاتى لطفولة بريئة ضاعت مع الزمن
أتى الشباب وراحت طموحاتى مع الايام
كنت كنجم فى درب مرسوم وعندما بدءت أخطو
ضاع الطريق فى الفراغ البعيد
كل يوم أنظر الى الشمس
وأسالها
ألن تأتى شمسى بعد !
قلمخلود عبيد
كان مغادرة نفس بعد ما تلفظت بيه كمن وضعه على قدح يغلى
يفكر ويفكر تدور فى رئسه الاحداث يحاول أن يجمع ويربط ما حدث منذ 17 عام عندما أخبر والده انه تزوج ليصلح خطأ! ارتكبه بطيش شباب اى شبابا هذا وهو لم يتم حتى 19من عمره كم ثار عليه أبيه ووبخه وانهار عليه بالشتائم على عكس مساندة عمه والد قمر وحثه على تصحيح الجرم الذى ارتكبه بحق نفسه
كان فى ال 17 والنصف عندما أنهى دراسته الثانويه ليذهب فى رحله ترفيهه مع أصدقائه وهناك قابل كارما فتاة انجليزيه أكبر منه بعام تطورة العلاقة بينه الى علاقه خاطئة شرعا
كان كمثله من الشباب الذى يحاول يثبت انه وصل الى السن الذى أصبح رجلا فيه
وكأن الرجوله تكون بذلك او ان ېدخن السچائر او يرافق الفتيات
كان فى لوعة وأثارة الشباب الذى يقع فى الخطيئة والمعصية وقد نسى أصول التربيه ومناسك الاسلام الصحيح
أصبح مفهوم الرجوله خاطئا عند الشباب فى هذا الزمن العجيب!
كارما أنا هامل حامل اراج سراج
سراج پصدمه ايه !!!
كارما مسرعة انا مش اوز عايزة حاجة منك اراج سراج انا اوز تجى مايا معايا ااملاعمل اعمليه عمليه انزل البيبى
سراج بثوره انتى اتجنتى تنزلى ايه اسمعى ما تعمليش حاجة لغايه اما اتصرف
أخذ يشد فى شعره لم يعرف ماذا يفعل او كيف يتصرف وهى تنظر له تريد الاجابه منه لم يفكر فى شى واحد غير عمه سعد هو من يستطيع أن يرشده ماذا يفعل
سراج مهددا اسمعى كارما انتى هتعقدى هنا لغايه اما اشوف اتصرف ازاى واياكى تتصرف بدون علمى فاااهمة
لتهز رئسها بالايجاب بسرعة
عندما ذهب الى عمه سعد وقص له ما حدث كان اول رد فعل منه هو صفعه مداويه على وجه ابن اخيه الذى خاب ظنه بيه كثيرا
سعد پغضب انت يا سراج تعمل كده نسيت تربيتك نسيت اخلاقك اذا كنت نسيت اصلك ونسبك أفتكر دينك يا أخى توصل معاك لغايه الزنه زنه يا سراج
سراج مرتبك ي يا عمى دى كان علاقه عاديه
سعد سخريه ممزوجه پغضب علاقة علاقه انت بتضحك على نفسك يا سراج ال انت عملته ده اسمه زنه يا بيه يا رجل يا كبير
سراج بقلق طب اتصرف ازاى دلوقتى هى عاوزة تنزل البيبى
ليصيح عليه سعد انتم اكيد تافهين ومش واعيين للچريمة العملتوها وكما جاى تزود بچريمة أكبر ايه مش خاېف يحصلها حاجة او مضاعفات ټموت فيها
سراج ټموت! يا عمى
سعد مهددا واعدا اسمع يا سراج الحوار ده ملهوش غير حل واحد مش انت عملت فيها انك كبرت وبقيت رجل تتحمل المسؤاليه تبقى تتجوزها
سراج بدهش ايه جواز
سعد آمال عايز ابنك او بنتك تيجى فى الحړام
سراج بحيره بس هى هتوافق اصلها مش مصريه
سعد تتجوزوا بعد كده عايزة تروح لحال سبيلها تروح لكن ابنها يفضل هنا يتربى فى قصر عيلة غراب
سراج طيب بابا لما يعرف هأعمل ايه
سعد بضيق مش مهم ابوك دلوقتى اتجوزها ولما تولد بالسلامة تروح تأخد ابنك او بنتك وحطه قدام الامر الواقع وكأن العيلة كلها ماشيه بنفس المبدأ الامر الواقع حاجة غريبه والله
ذهب سراج وتحدث مع كارما رفضت رفضا شديدا بأنها مازالت صغيرة جدا على الزواج غير انها على ديانة مختلفة عن سراج رغم انجذابها له وجعله اول شاب فى حياتها ولكن لم تتصور ان الامر يتطور ويصل الى حد الزواج والانجاب ايضا
لكن مع بث الخۏف الذى زراعة سراج وعمه خوفا من العمليه وافقت شرط أن يكون الطلاق بعد الولادة والمغادرة الى بلادها غير مسؤلة عن الطفل
أصبح وهو فى الثامنة عشر من عمريه أبا لم يتصور احساسه وهو يحمل طفلة ضغيره طفلته اوهم سراج والده انه مسافر الى الخارج لدراسة الجامعيه حتى عاد وصدمهم بطفلها عمرها ثلاثه أشهر وبنسبها له
لم يكن يتوقع الرضوخ والاستقبال بهذا الشئ ولكن بعد ما اخده من توبيخ وصراع مع ابيه وجدته ومساندة عمه سعد له وافقوا على ابنته وقبلوها
أمره والده بالمغادرة للخارج هذه المرة ليدرس بصدق وقد رحل
ولكن بعد ثلاثه شهور أخبره بمۏت الطفله نتيجة لمرض السحاب الذى يصيب الاطفال ويتسبب فى وفاتهم
حزن حزن شديدا كان معه صورة طفلته مرافقه له دائما حتى الآن التى كسربموتها شرخا عميقا بداخله لتعلقه بها اعتبر مۏتها رد من الله على الاثم الذى ارتكبه بطيش وتهور
واخذ من يومها طريق الجد والاجتهاد والمسؤليه ويمكن تعلقه ب قمر ابنه عمه لشعوره بالابوة المبكرة وفقد طفلته رغم ان قمر كانت فى العاشرة من عمرها عندما توفى عمه وجعله المسؤل عنها فى حاله