الجزء 15 الكاتبه يارا عبدالعزيز
المحتويات
عمو اللي تحت
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب
حياة و هي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه
ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه
شاورلهم ريان انهم ميجوش و ساب نفسه ليها و مشي معاها و هو شبه مغيب و نفسه الوقت يقف عند اللحظات دي و حاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة
فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة
حياة بترجي هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر
نزلوا من التاكسي و فضلوا ماشيين و ريان ماسك ايد حياة بتملك و مبسوط لانه معاها و طول الوقت بيبصلها و هو تايه في ملامحها و حركتها
يتبع....
يا ترى هيحصله ايه !!
اتأخرت لنفس السبب بتعب كتير عشانكوا اهو و بحاول اكبر البارت على اد ما اقدر
عايزين تفاااعل جامد شجعوني عشان اكتب
اللي جاي و متأخرش عليكوا
القادم من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل الخامس عشر
فضل باصصلها و هو تايه فيها و في الابتسامه اللي على وشها و حركتها الطفولية اللي بترجع طفل معاها
فاق من شروده فيها على شخص بيقف وراه و بيغ رينه في جانبه
بالم شديد
ااااه
حياة كانت ماشيه قدامه بمجرد ما سمعت صوته لفت بوشها ليه
بصتله بړعب و دموع و قلبها اللي كان ضرباته مسموعه
الشخص بصله بړعب و هو بيحاول يفلت ايديه من تحت ايد ريان اللي كان واقف و يبصله پغضب و توعد والمه الشديد
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصيت لريان بړعب شديد و اتكلمت بصوت مرتعش من خۏفها
ريااااان ريااان انت كويس
حياة پخوف و دموع انا هطلب الاسعاف بسرعه معلش استحمل شويه ابوس.. ايديك انا معاك
ريان بصلها بدموع الالم اللي كان حاسه حاول يتفادى المه على اد ما يقدر عشان ميخوفهاش
اتكلم بصوت ملئ بالألم
طلعي بس التلفيون بتاعي من جيب البنطلون
حياة بصوت مرتعش و دموع
انت تعبان اوي لازم المستشفى
ريان پألم اعملي اللي قولتلك عليه يحياة يلاا هاتي التلفيون من جيبي
حياة بصوت مرتعش و خوف
من فين انهي جيب
بصيت لشكله و وشها اللي بدأ يبقى شاحب و عرقه اللي ملى وشه و اتكلمت پخوف و هي بتحط ايديها في جيب البنطلون بتاعه اتكلمت بړعب و دموع
حاضر حاضر بس متتعبش نفسك ماشي اهدى
مسكت التلفيون و لاقته مقفول بكلمه مرور اتكلمت بصوت مرتعش و دموع و خۏفها عليه بيزيد اكتر
مش عارفه ا افت افتحه
عيطت باڼهيار مش عارفه افتحه
شال ايديه اللي كانت مليئه بد
متابعة القراءة