الجزء 15 الكاتبه يارا عبدالعزيز
المحتويات
مه من على جانبه
و حاوط وشها بايديه الاتنين و اتكلم بالم كان بيحاول يدريه بصوته الهادي اللي مليان حنان
اهدي اهدي يحياة انا و الله كويسه مټخافيش مش عارفه تفتحيه
هزيت راسها پخوف
اتكلم بحنان و هو بيهز راسه انا هفتحه هاتي
عمر پخوف شديد
ريان ريان مالك انت كويس
بقلمي يارا عبدالعزيز
قفل ريان المكالمه و وقع.. التلفيون من ايديه بالم..
حطيت ايديها على جانبه بتحكم و هي بتحاول تمنع النز يف
و بايديها التانيه حاوطت كتفه و بدأت تنسده و تمشي معاه و مع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان جسده كله كان محمل عليها إلا انها مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده و ايديها التانيه محطوطه على الجر ح بتحكم لحد اما وصلوا القصر اللي كان على مسافه قريبه جدا
فضل ساند عليها و دخلوا القصر
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول اما شافتهم جريت على ريان و اتكلمت بړعب و بكاء
ايه اللي حصل !!!!
فيه ايه !!!!!!!
ريان تجاهلها و بص لحياة و اتكلم بالم..
ساعدني اطلع
حياة پخوف و دموع
فريده پخوف شديد وموع
انتي مين !!!
هو ايه اللي حصله ريان انت كويس
هطلب الاسعاف
ريان پغضب و الم فريده
انا مش ناقص يلا يحياة
كمل و هو بيبص لفريده بتوعد
اياكي تطلعي ورايا متزوديش المي.. اضعاف بشفوتك في وشي انتي فاهمه
فريده پبكاء بس انا عايزه اطمن عليك يبني دا انا امك حرام عليك اللي بتعمله فيا دا
حاضر بس نطلب الاسعاف طيب انت د مك بيتصفى المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه
اللي انت بتعمله دا خطړ.. عليك !!!!
ابوس... ايديك يبني سبني اطمن عليك
حياة بصتلها بدموع و من توسلها ليه و بصيت لريان باستغراب و ازاي بيعامل امه كدا
اتكلمت بهدوء و هي بتحاول تطمنها و في الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها
حياة بدموع حاضر
طلعت حياة بريان على الجناح و نيمته على السرير
جريت بسرعه على غرفه الملابس و جابت قميص من بتوعه و حطيته على الجر ح
اتكلمت پخوف و دموع
و الله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل !!!!!!
ضغط على شفته السفليه بالم و فتح ايديه من ناحيه جنبه السليم و اتكلم بهدوء
بټوجعك اوي
ريان بهدوء
لا انا كويس و اللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا تمام انا متعود على الحاجات دي
كمل بمرح
و الله حياتي في خط ر اكتر من رجاله الشرطه بنفسهم حاولي تهدي ماشي الدكتور هيجي دلوقتي و مش هيكون فيه اي الم خالص
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عمر بالدكتور
كانت لسه هتقوم بس ريان مسك فيها
جري الدكتور و قعد قدام ريان على السرير و خلعه قميصه بمساعدة عمر
و بدأ يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر و حياة
و ريان كان ماسك في حياة بكل قوته و كان عامل زي الطفل داف ن راسه جوا حضڼ ها
اهدي انا كويس خالص
خلص الدكتور شغله و اتكلم بهدوء
الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه
شهقت حياة پخوف و هي بتبص لريان بالم.. و غصه في قلبها و حاسه ان وجعه جواها هي
فاقت على صوت الدكتور و هي بيتكلم
متابعة القراءة