امل_الحياه الفصل الخامس عشر
المحتويات
بس نطلب الاسعاف طيب انت د مك بيتصفى المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه
اللي انت بتعمله دا خطړ عليك !!!!
ابوس ايديك يبني سبني اطمن عليك
حياة بصتلها بدموع و من توسلها ليه و بصيت لريان باستغراب و ازاي بيعامل امه كدا
اتكلمت بهدوء و هي بتحاول تطمنها و في الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها
فريده بتوسل و بكاء
طب طلعيه فوق و خلي بالك منه ابو س ايديك متسبيهوش هو مش هيرضى يخليني جانبه خليكي انتي جانبه
حياة بدموع حاضر
طلعت حياة بريان على الجناح و نيمته على السرير
جريت بسرعه على غرفه الملابس و جابت قميص من بتوعه و حطيته على الجر ح
هو الدكتور اتأخر كدا ليه انا السبب انا السبب انا اللي خليتك تخرج من غير حراسه و عربيه انا أسفه
و الله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل !!!!!!
ضغط على شفته السفليه بالم و فتح ايديه من ناحيه جنبه السليم و اتكلم بهدوء
تعالي
جريت عليه و حطيت راسها
ريان بهدوء
لا انا كويس و اللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا تمام انا متعود على الحاجات دي
و الله حياتي في خط ر اكتر من رجاله الشرطه بنفسهم حاولي تهدي ماشي الدكتور هيجي دلوقتي و مش هيكون فيه اي الم خالص
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عمر بالدكتور
كانت لسه هتقوم بس ريان مسك فيها
جري الدكتور و قعد قدام ريان على السرير و خلعه قميصه بمساعدة عمر
و بدأ يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر و حياة
خلص الدكتور شغله و اتكلم بهدوء
الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه
شهقت حياة پخوف و هي بتبص لريان بالم و غصه في قلبها و حاسه ان وجعه جواها هي
فاقت على صوت الدكتور و هي بيتكلم بهدوء
هكتب مسكن عشان الالم انا عارف انه شديد و احتمال درجه حرارتك ترتفع يباشا
ريان بجمود لا شكرا اتفضل وصله يا عمر و تعال عايزك
عمر بهدوء و خوف حاضر
خرج الدكتور و وراه عمر
لاقى فريده واقفه على باب الاوضه و بتبص لريان بدموع و هي بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع عشان ريان ميسمعهاش و يخرجها
اتنهد عمر بحزن و قبل راسها بحنان
فريده و هي بتمسح دموعها
بجد يا عمر بس هو كان شكله تعبان خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
عمر بهدوء كويس يخالتي و الله الدكتور لسه موجود اهو اسأليه عن اذنك انا هروح اوصله للباب و راجع
هزيت فريده راسها بدموع و بصيت لريان بصه اخيره
و مشيت قبل ما يلمحها و هي مستغربه مين اللي معاه دي
وقفت على السلم لما لاقيت عمر طالع و اتكلمت بتساؤل
مين اللي مع ريان دي
عمر بهدوء مراته
فريده باستغراب من امتى و هو بيجيب اي بنت متجوزاها القصر
عمر المره دي مراته رسمي يخالتي و هي هتعقد معاه في القصر هنا
شهقت فريده پصدمه و هي مش مستوعبه
كانت لسه هتتكلم بس عمر قاطعها
عن اذنك ريان عايزيني
حطيت ايديها بتردد كبير و مشيت ايديها عليه
حسيت بعدت ايديها بخجل مفرط و اتوردت
مسك ايديها و فهم انها
كانت عايزه تحطها على
الجر ح
تعرفي اللي هون التعب دا كانت ايديك اللي فضلت ماسكه
كمل بمكر و هو
متابعة القراءة