امل_الحياه الفصل الخامس عشر

موقع أيام نيوز

پغضب و طلع منه ورقتين جواز عرفي و قطعهم و اتكلم پغضب 
مبقاش فيه ما بينا حاجه و اياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه و خوف و دموعها على خدها 
خرج من الاوضه پغضب و خرج من الشقه و هو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه و بي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة و ڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى و هو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط 
عيله!!!!! عيله تعمل فيا كل دا و في يوم فوق فوق انت مينفعش تحب و تتجوز و تعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم و أطلقوا
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها 
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة 
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء 
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
ريان بهدوء ليه ملكيش حق 
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه 
ما احنا متجوزين لسبب و انا مش
حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه و هو بيتنهد پغضب و قفل المكالمه و طلع 
بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه
ااااه
جريت عليه بسرعه و خوف و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها و نزلت بجسدها لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان 
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
بص للقميص اللي كان منه اول زرارين و اللي نزل من على كتفها 
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب م أو اللزقه فكيت 
فاقت عليه  
بصتله بخجل و بعدت و بعد ما لاقته مركز بنظره عليها 
اتكلمت بتوتر و خجل اممم تعال ارتاح
اتنهد پغضب و بعد و راح نام على ا و هو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر 
طب ممكن تنامي في ني زي انبارح و هنام محترم و الله
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط وغمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
ضمھا اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج و مفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول و الحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري و هيحصل
روان بحزن و دموع اما نشوف
اتنهدت بدموع و هي خاېفه متخلفش 
دا تبقى مصېبه!!!!! 
هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل
تم نسخ الرابط