الجزء الثاني رواية يامن
كمان .. كنت لسه هكلمك
كويس
نتقابل في المكان بتاعنا اللي على الكورنيش .. كمان ساعه
اشمعنا كمان ساعة
هروح اطمن على ملك قبل ما اجيلك عشان كنت عند ياسر
صمت يامن للحظات وزاد تساؤله عن سبب قرب كريم من ياسر تلك الفترة أردف
تمام يا كريم .. هستناك
أبتسم كريم ثم خرج من المكان واتجه الي بيته ليجد والدته مع ابنته تلاعبها ذهب إليهم وحمل هو أبنته واتجه بها الي غرفتها و ظل يلعب معها لوقت طويل حتى أحست هي ببعض النعاس فحملها بين يديه ووضعها في سريرها من جبينها أبتسمت الفتاه الصغيرة ببراءة ثم غطت في نوم عميق و خرج كريم من غرفتها و من البيت بأكمله واتجه إلى المكان الذي سوف يقابل فيه يامن وبعد ساعات وصل إليه ليجده جالس بهدوء جلس بجانبه وساد الصمت للحظات حتى قال كريم
كويس أنك حاسس أنك قصرت في حقي
أنا عارف .. بس ڠصب عني يا يامن
الټفت له يامن بعصبية وقال
ڠصب عنك أزاي يا كريم! انت فجأة بعدت عني ولا بقيت تتكلم معايا حتى كل كلامك بقى مع ياسر .. أنت مش شايف أن ده غريب شوية
احنا بينا شغل عشان كده كلامنا الفتره دي زاد
فجأة أنا عملتلك حاجه طب
لا اكيد
طيب ليه بتعمل كده .. أنا مبقتش فاهم حاجه وشغل ايه اللي مع ياسر وانا معرفهوش
تبع الشركة
الشركة اللي هي اصلا بتاعتنا! كريم هو أنت مخبي عني حاجه
هخبي عليك إيه يا يامن
طيب اومال في إيه .. حاسس إنك عارف حاجه ومش عايز تقولي
صمت يامن للحظات فقال كريم بمزاج
طيب تعالى نروح نتغدى في المطعم اللي أنت بتحبه
مليش نفس
قوم بقى متبقاش رخم .. أنا اللي عازمك متقلقش
لا والله .. متشكر يا سيدي
نظر له كريم للحظات فابتسم يامن رغما عنه و صافح صديق عمره و نهض الإثنان من مكانها بعد أن تم صلحهما استقلوا السيارة و انطلق بها كريم نحو أحد المطاعم وفي تلك الأثناء صدع هاتف كريم رنينا وكان في جيبه فحاول أن يخرجه من جيبه ويرد عليه فقال يامن
ممكن تكون مكالمه مهمه أستنى
وأبعد نظره عن الطريق لحظة حتى يخرج هاتفه وفجأة ظهرت شاحنه كبيرة في الطريق واحدثت ضجه عالية فصړخ يامن
حاااسب!!!
يا