الجزء الثاني رواية يامن

موقع أيام نيوز

پصدمة نظر له جمال بحدة و قال 
أنت كنت واقف تسمع كلامنا ولا إيه يا خالد!
أنا آسف أنا مكنش قصدي أسمع كلامكم .. أنا شوفتكم ماشيين و قولت أسلم عليك قبل ما امشي 
تنهدت براء بضيق و صمتت للحظات حتي قالت 
كويس أنك سمعت يا خالد .. عشان تكون عارف كل حاجه .. أنا مش بنت بابا جمال الحقيقية .. هو تكفل بيا قبل سبع سنين .. لكن أنا اتربيت وكبرت في ملجأ 
ظل خالد يطالعها پصدمه و كأن كل أحلامه قد وقعت على رأسه في لحظة فقالت براء 
أعتقد كده كل حاجه بقت واضحة قدامك .. عارفه أنك أكيد هتضايق بس ده النصيب .. و انا هخلصك من الإحراج و أقولك إني مش موافقة على ارتباطنا .. أنت تستاهل واحده احسن مني .. و ياريت محدش يعرف الموضوع ده عشان أنا مش ناقصة چرح اكتر من كده .. عن اذنك 
ثم تحركت من أمامه بسرعه و لحق بها جمال ظل خالد واقف مكانه و حاول أن يستوعب كلامها حتي تحرك هو الآخر و ذهب الي بيته دلف إليه ليجد والده و والدته جالسين سويا اتجهت إليه والدته عندما رأته
اتأخرت كده ليه النهاردة .. هروح احضرلك شوية اكل 
لا مش عايز 
ليه في أيه .. وشك أصفر كده ليه
ولا حاجه .. محتاج انام شوية بس 
نظرت له والدته للحظات حتي قالت
في إيه يا خالد متقلقنيش عليك 
تنهد خالد وصمت لثواني ثم قال
ماما .. انت ربتيني أحسن تربيه .. بس أنا عايز أسألك سؤال 
قول يا حبيبي 
إيه اللي يعيب أي بني ادم إذا كان بنت أو شاب 
نظرت له والدته بتساؤل وقالت 
ليه السؤال ده
جاوبيني بس 
اللي يعيب أي بني ادم أخلاقه وطباعه يا خالد .. الأخلاق و التربية بس هي اللي تعيب أي بني ادم .. لا فلوسه ولا عيلته ولا مستواه ولا أي حاجه 
حتي لو مكنش معروف أهله
مش فاهمه يا خالد
يعني لو حد اتربي في ملجأ .. ده يعيبه
نظرت له والدته بتعجب ودهشه وقالت 
وهو من أمتى الملجأ ده كان عار ولا يعيب صاحبه .. ده إحنا المفروض نعاملهم أحسن معامله يا ابني .. دول ربنا يعلم شافوا قسۏة من الدنيا أد إيه .. بس ليه بتسأل
لا ولا حاجه
أبتسم لها خالد ثم صعد الي غرفته و غرق في تفكيره ..
في اليوم التالي ..
استيقظت براء بتعب بعد أن استطاعت أن تنام بضع ساعات عندما تمكنت من إخماد عقلها قليلا ذهبت الي عملها بصمت دون أن تتحدث مع أي شخص و تعجبت فاطمه من حالتها تلك و لكنها لم تود أن تضغط عليها وصلت براء الي الاتيلية الخاص بها و فتحته و رتبت عملها و بعد لحظات دلف إليها خالد! و أردف 
صباح الخير
نظرت له براء بتوتر و قالت 
صباح النور .. خير يا خالد 
أمبارح أنا سيبتك تتكلمي بس أنت مسمعتيش ردي
عشان ردك معروف 
لا يا براء .. من حقي أنك تسمعيني مش تفرضي رد من عندك 
تنهدت براء بضيق و قالت 
طيب ممكن نأجل أي كلام دلوقتي لأني رايحه فرع الشركه 
ماشي يا براء .. عندك حقك مش وقته الكلام ده 
عن أذنك 
أنا قولتلك إني هروح معاكي .. و أرجوكي بلاش ترفضي
ماشي يا خالد 
قالت تلك الجملة ثم خرج الإثنان من المكان و اتجهوا الي فرع الشركه!
أستيقظ يامن من نومه و خرج من بيته وأتجه إلى شركته هو و كريم و التي اقاموها قبل أعوام حتي وصلت لكل هذا النجاح و مجالها إنتاج الازياء وصل يامن الي الشركه ليجد كريم في مكتبه فتخطاه ودلف الي مكتبه وبعد لحظات دلفت إليه السكرتيره الخاصة به وقالت 
أستاذ يامن .. في مشاكل في فرع الشركة في اسكندرية و في شكاوي كتير جايه عن المدير هناك 
أستاذ كريم هو اللي مسؤول عن الاقاليم روحي بلغيه بكل الكلام ده و أنا شوية و هروحله
تمام حضرتك 
خرجت السكرتيرة من مكتب يامن و ذهبت الي مكتب كريم و دلفت إليه و أردفت 
أستاذ كريم .. في شكاوي كتير جايه من فرع اسكندرية 
شكاوي ايه
بسبب مدير الفرع .. في شكاوي

كتير عليه و أيمن هيتصل بحضرتك كمان شوية هيفهمك كل حاجه برضو 
تمام .. اتفضلي علي مكتبك دلوقتي 
عن اذنك
قالت تلك الجملة ثم خرجت من المكتب و بعد لحظات أتصل أيمن بكريم و هو إحدى الموظفين بالمكان و قد كلفه كريم أن يبلغه بكل الأخبار التي تحدث في الفرع رد عليه 
الو .. خير يا أيمن 
خير بأذن الله حضرتك .. بس في مشكله هنا 
مشكله ايه
في شكاوي كتير عن استاذ مدحت .. شكاوي عن طريقة تعامله مع الموظفين حتي العملاء و المصممين .. و أخر مشكله كانت مع اتيليه الحاج جمال!
أيوه اسمع عنه .. حصل ايه
الفرع اتعامل مع مصممه في الاتيليه ده أنها تصمم ليهم مجموعه جديده للصيف و بالفعل ده حصل و هي أخدت نص
تم نسخ الرابط