رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول

موقع أيام نيوز


عاقل يصدق الكلام ده.
بعد شويه سمعت خبط وحد بينادي اتعدلت تسمع في ايه ولسه هتنزل من على السرير سمعت صوت قرب من باب الاوضة رجعت نامت زى ما كانت وغمضت عينها قلبها بيدق جامد وهي بتسمع كلام صهيب اللي نام جنبها من غير ما تشعر فردت اديها لينام صهيب لتشعر بالحرج منه تغمض عنيها تهرب من حرجها منه فضلت مغمضة لحدما راح فى النوم فتحت عنيها 

وبتسالة جواها انت ايه حكايتك شكلك انت كمان طلعت محروم من الام والاب وصوتك موجوع حسيت بحړقة فيه ياتري ايه حكايتك فضلت بصه ليه وعينها بتتحرك على وشه بتبص لملمحه ومن غير ما تشعر رفعت اديها تملس على شعرة بعدتها بسرعه اول ما فاقت على نفسها غمضت عنيها بسرعه أول ما سمعت صوته . 
شلتي ايدك ليه ارجعى العبي بشعرى ولا قولك.
اتعدل في نومته قرب منها_ فتحي عيونك محروجه من ايه انا عاوزك تقعدي واحط راسي على رجلك وانام وانتي تلعبي بأيدك في شعرى. 
غصن هزت راسها من غير ما تتكلم بهرب بعنها منه قامت قعدت على السرير وصهيب نام من غير ولا. كلمة عشان ما يحرجهاش اخد ايديها وحركها بشعرة وبعد ما بدءت هى تحرك اديها بشعره بعد ايده وغمض عينه وراح في النوم فضل وقت طويل نايم وهي تلعب في شعره كل ما تبعد اديها يزوم. 
غصن ابتسمت على حركاته وفضلت تحرك اديها بشعره لحد ما حست انه نام فعلا فضلت على قعدتها وصهيب نايم متحركش من مكانه وقت طويل قام بصعوبة على صوتها بتصحية وصوت رنته تليفونه ادير مد ايده على الكمودينه اخد التليفون واتكلم وهو نايم زى ماهو على رجليها.
صهيب_ ألو. 
سمع صوت سليم_ انت نايم ولا على بالك وانا متبهدل بقالى ساعة على الطريق برة. 
صهيب_ في ايه يا سليم على الصبح. 
سليم_ في عجلة العربية نامت على الطريق ومعيش استبن وبقالي ساعة واقف مفيش عربية عدت. 
صهيب اتعدل وهو بينفخ_ انت فين بالظبط هبعت خد يجيبك وبعدين نشوف مواله العربية دى. 
سليم_ ماشي انا عند جنينة الفاكهة اللي على اول الطريق الترابي. 
صهيب_ خلاص عرفت انت فين عشر دقايق هتلاقى حد جايلك يلا سلام. 
صهيب قفل التليفون وبص لغصن _ خاليك زى ما انتي دقيقة وراجع. خرج برة الاستراحة نادى 
على غفير سليم بيه عربيته عطلت عند اول الطريق خد عربية وسواق جيب سليم بيه والسواق يشوف العربية ويجبها ويجي وراء سليم. 
الغفير_ حاضر جنابك تؤمر بحاجه تانية. 
صهيب_ لاء متتاخرش تروح وتجي على طول. 
مشي الغفير ودخل صهيب الاستراحة وقف عند باب اوضة النوم يبص على السرير مالقاش غصن الټفت وراه سمع صوت ماية جاية من الحمام قعد مكانه على الكنبة مسك علبة السجاير وشرب سېجارة خرجت غصن من الحمام بحرج اول ما شفته بيبص لها. 
صهيب_ قومتي ليه من على السرير مش قلتلك متقوميش لحد ما ارجع. 
غصن_ انا. 
صهيب بضيق_ اسمعيني يا اسمك ايه انا ماكره ما عليا التهتهة وتاني حاجه كلامي ما يسمعش اول واخر مرة هقول الكلام ده. 
غصن_ هزت راسها ومشيت ناحية اوضة النوم وقفها صهيب. 
رايحه فين. 
غصن_ ډخله الاوضة ابدل هدومي والبس حاجه تانيه. 
صهيب تاني مرة لما اكون بكلمك تقفي تردى عليا كويس ومتمشيش غير لما اقولك آه اهلك
بعتوا الأكل ده اقعدي كلي قبل ما يجوا. 
غصن_ طيب اغير هدومي مش مرتاحة في اللبس ده. 
صهيب_ ادخلى لما نشوف اخرتها . 
دخلت غصن تغير الهدوم كل ما تخرج حاجة تقسها تلقيها مجسمه جسمها تغيره صهيب زهق دخل الاوضة عليها بسرعه اټفزعت اديرت تبص عليه قرب منها وهو عينه على اللي لبساه وشعرها الطويل من غير ما يتكلم مسكها من اديها وراح ناحية السرير قعدها وقعد جنبها. 
كل ده بتغيري هدومك. 
آسفه والله ڠصب عني كل ما ابس حاجه القيها ضيقه وخفيفة. 
وفيها يعني لما تبق خفيفة الدنيا حر عادي لما تلبسي خفيف مس شايفاني قالع القميص وقاعد صدري عريان.. 
غصن بخجل اول ما عنيها جات على صدره _ ها اصل انا.. 
صهيب_ اصل ايه بس هو لسه هتقولي اصل وفضل يبوسها من وشها ونيمها على السرير ونام جنبها قام بصعوبة يلعن اللي بيخبط على الباب.
يوهه دا وقته اخد قميصه من على الكرسي لبسه وفتح الباب لقي سليم وقف قدام الباب.
سليم_ ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه دا كله.
صهيب_ وطي صوتك وادخل هفهمك كل حاجه.
دخل سليم شاف صنيه على الطرابيزة قرب منها ايه ده مجهر لي الفطار انا واقع من الجوع. 
رفع الغطا من على الصنية وصفر_ ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس. 
صهيب_ اديك قولتها فطار عريس يعني تخلي عندك ډم وماتمدش ايدك عليه. 
سليم وهو بيشمر كمه وقعد ياكل_ هو فين العريس ده ويا عم ما امدش ايدى ايه يا بني انا قتيل الصنية دى واعتبرني عريس. 
صهيب هز راسة_ وقعد قصاده فين
 

تم نسخ الرابط