رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
المحتويات
الهدوم اللي قولتلك عليها.
سليم_ اخ نسيتهم في العربية اتصل على السواق او ابعت حد يجبهم بس الأول فهمني عاوزهم ليه ومختفي بقالك يومين هنا ليه.
صهيب_ لغ انت على ما اشوف السواق جاب العربية عاوز اغير بقالي يومين لابس الهدوم دي لما رحتهم طلعت.
سليم شاور بأيده وبأيده التانية مسك حمامه بيأكل منها.
صهيب_ في ايه طالع بتجري كده ليه وايه الصړيخ ده.
سليم وهو بيحاول يبلع الأكل مين اللي جوه دي.
غصن بصوت مخڼوق من البكاء_ معرفش والله ان في حد بره انا غيرت هدومي وكنت طلعه عادي من الاوضة لقيت واحد غريب قاعد ياكل اټفزعت ودخلت الأوضة بسرعه .
صهيب_ طيب اهدي خلاص مفيش حاجه ده سليم صحبي جيبلي هدوم عشان اغير وكان جعان قعد ياكل اهدي وخدي نفسك واطلعي كلي انا هاخده برة مش هيدخل هنا اقعدي برحتك.
غصن رفعت صبعها_ والله العظيم مكنت اعرف انه برة لبست جلبيه وطرحه وطلعت اشرب شفته صړخت ودخلت الأوضة وملحقش يشفني.
صهيب ابتسم وطبطب على كتفها خلاص مصدقك يرفع ايده يمسح دموعها يلا قومي كلي.
ومشي ناحية باب الأوضة لتوقفه غصن_ وانت.
غصن
قربت منه اخدت علبة السجاير من ايده_ انت مكلتش نازل شرب في البتاعة دى ومحطتش حاجه في جوفك.
صهيب قلبه دق قرب منها_ وايه عرفك اني مااكلتش.
اصلي من امبارح بليل وانت نازل شرب سجاير وقمت من النوم بردة تشرب فيها على ريق النوم وطلعت ورجعت من غير ما تاكل حاجه تقوتك.
غصن بحرج مشيت من قدامه_ هتاكل ولا لاء.
صهيب شدها عليه قربها منه بص لعنيها وباسها من شفايفها بعد عنها بصعوبة وساب اديها وهو بيبلع ريقه_ انا هخرج لسليم لو فضلت ثانية كمان مش هخرج خالص.
خرج لسليم اللي اول ما شافه_ صهيب مين اللي جوه دى انت جايب وحده من اياهم هنا المزرعة مش خاېف من عمك.
سليم_ نعم مراتك طيب ازاي وامته وليه معرفتنيش.
صهيب استناني هنا هدخل أخد شور سريع مش طايق اقعد بالهدوم دى دقيقه كمان وهفهمك كل حاجه.
سليم متتاخرش وابق جيب صنيه الاكل معاك وانت جاي.
دخل صهيب لقي غصن قاعده وقفت اول ما دخل قرب منها بص للأكل وليها مأكلتيش ليه.
غصن_ها أبدا بس قلت استناك.
صهيب انا فعلا جعان بس مش أكل.
غصن بعدم فهم_ هو في جوع مش للأكل.
صهيب قرب منها_ ايوه فيه بس للأسف مش هينفع اعرف هولك دلوقتي انا داخل اخد شاور طلعيلي هدوم من الشنط دى على ما اخلص.
غصن_ ها.
صهيب_ هستحمى طلعيلي غيار من الكيس.
دخل صهيب الحمام اخد شور ونادي على غصن تناوله الهدوم فتح الباب لأفف وسطه ببشكير قربت غصن بحرج مدت اديها بالهدوم ضحك صهيب من شكلها وهي مغمضة عنيها اخد الهدوم منها لبسها ومشي ناحية الثلاجة أخد كيس الاكل وخرج لسليم حكي ليه كل حاجه حصلت.
صهيب_ الكيس ده في الاكل عاوزك تقف بنفسك على ايد دكتور احمد وهو بيحلله النتيجة تظهر تبعت هالي وتس في لحظتها.
سليم_ صهيب براحه عليا انا عقلي هيشت مني كل الاحداث دى تحصل
مرة وحده وانت قاعد كده هادي.
صهيب_ عارف ياسليم انا مستغرب نفسي أوي مستسلم لكل حاجه بتحصل حتي لما اعترضت اقنعوني بسهوله من غير ادني محاولة مني للرفض مرة تانية الغريب ان في حاجه جوايا مخلياني موافق افضل هنا ولأول مرة من يوم الحاډثة اقرب من ست برغبة حقيقية من غير شهوه وقتيه ولا دفاع عن نفسي حاجه جوايا مخلياني سعيد بوجودي معها.
سليم_ انا مش مصدق اللي بسمعه معقولة انت اللي بتقول كده طيب اريام قادر كده تفضل الوقت ده كله بعيد عنها.
صهيب_ لاء طبعا انا كل ساعه بفتح التليفون اطمن عليها افهمني ياسليم اللي انا فيه ده حاجه مش فاهمها البنت اللي جوه دى فيها حاجه بتشدني ليها محستش باللي بحسه معها مع اي ست من اللي عرفتها حتي أريام نفسها تخيل المفروض مقلش الكلام ده بس انا قارنت بين ليلة ډخلتنا انا واريام وليلة امبارح رغم الضغط اللي كنت فيه من عمي واني أثبت رجولتي قدام أهل البلد الا اني كنت طاير من السعادة وانا اول حد لمسها حاجه كده حلوه في كل حاجه عجينه بتشكلها بإيدك رغم حبي لأريام
متابعة القراءة