رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
المحتويات
ووقف ينادي على احدي العاملات.
دادة يا دادة.
حضرت ست كبيرة في الس حمدالله على سلامتك يابية.
غصن بصوت واطي... ام دي.
صهيب ضحك بصوت عالي وقرب منها بضيق وهمس في ودنها دى شغالة هنا بالبيت ريسه الخدمين بقالها سنين طويله معانا هنا.
غصن خدامة انا كنت فكراها امك اصلها هيبه كدة انا خفت من طالتها.
صهيب بعصبية يجز على سنانه وبنفس همسه هيبة ايه وقرف ايه
اسمعني كويس انت هنا مرات صهيب الخبيري فاهمة يعني ايه يعني مقامك من مقامي قدام الناس يعني تنسي البلد واللي فيها والجاموسة اللي جاي من وراها وتعرفي انك هانم والخدم هنا تحت أمرك ينفذوا طلباتك كلامي مش هقولة مرة تانيه.
صهيب بعد ايد غصن عنه بضيق وشاور لفوق طلعي الهانم أوضة النوم فوق.
صهيب بصوت عالي دادة كلامي واضح طلعي المدام فوق في أوضتي وساعديها ترتب هدومها في اوضة اللبس .
الدادة بتبص لغصن من فوق لتحت باستغراب حركت كتفها تحت أمرك يا بيه اتفضلي يا هانم.
غصن بصت لصهيب وجات تتكلم بصلها بتحذير وشاور ليها تمشي مع الدادة هزت راسها وبلعت ريقها و طلعت غصن مع الدادة بتتلفت يمين وشمال وهي طالعة السلم كانت هتقع لحقت نفسها على أخر لحظه ورفعت فستانها وكملت طلوع السلم وراها لحد ما وقفت قدام باب الاوضة اديرت الدادة تبص لغصن بصه غريبة اتفضلي يا هانم على ما الشنط يطلعوا هشوف اوامر البية وارجع اساعدك فتحت الباب لغصن ودخلتها.
الدادة ملمح وشها اتغيرت ضمت شفيفها واتكلمت بتريقه خالة مفيش تعب التلاجة جوه فيها ماية تقدري تشربي براحتك بعد اذنك هشوف البية والشنط مطلعوش لحد دلوقتي ليه.
دخلت غصن الاوضه رفعت النقاب عنيها مبهورة من اللي شيفاه وباديها تلمس كل حاجه عنيها بتقع عليها وقفت مصډومة وشهقت اول ما عنيها جات على صورة كبيرة للبنت اللي شفتها في تليفون صهيب رجعت لورا پخوف اتخبطت بطرابيزة في نص الاوضة اتوجعت رفعت اديها تحسس مكان الخبطه الټفت وراها لقت صورة لنفس البنت على كمودينوا جنب السرير مسكتها وقعدت على السرير
الدادة بصت للبنات يلا على تحت شوفوا شغلكم .
غصن وقفه مكانها
مش قادره تنطق الدادة قربت منها بتكلمها بتعالي.
الدادة تحبي تبتدى باي شنطة الاول.
الدادة باستهزاء اوضة نوم البية.
غصن شاورت على الصورة ودي مين اللي في الصورة!
الدادة دي مدام أريام مرات صهيب بية.
غصن بلعت رقها پخوف وۏجع كأنها غرزت نصل بقلبها اتكلمت بحزن صهيب فين.
الدادة بملل البية دخل عند اريام هانم.
الدادة بضحكة القصر بقي دار ايوه هي هنا بالدار.
غصن عاوزة اكلمه.
الدادة للأسف البية طالما دخل عند الهانم مش هيخرج دلوقتى ومفيش حد يستجري يخبط عليه مهما حصل.
غصن بدموع وۏجع في قلبها قعدت على السرير.
الدادة تحبي نبدء باي شنطة من دول ولا افتح اي واحده وخلاص.
غصن معلش خاليهم زى ماهم لحد البيه ما يطلع او اقلك هو في اوض تانية غير دى.
الدادة ايوة في كتير.
غصن بعد اذنك ممكن تودني وحده تانية.
الدادة لا طبعا مقدرش البية كان بهدلني. طالما قال هنا مقدرش اكسر كلامة.
غصن حست إن الدادة بتتعامل معها پحقد وبتقل منها كلمت نفسها.. خالتي ام منصور قالتلي لو اللي قدامك حس انك خاېفه وضعيفة هيفضل يستهزا بيا وانا لازم ابق قويا ومخفش زى ما قالت خالتي ام منصور واورى اللي قدامي إني قوية.
ضحكت جواها بسخرية.. يعني يوم ما استقوي استقوا على خدامة.
الدادة ها ياهانم هتبتدي بأي شنطة دى ولا دي ياريت تحددي ورايا شغل.
غصن بصوت مهزوز ورعشه عالت صوتها قلت وديني اوضة تانيه يا اما ولا اقولك انا هدور بروحي.
الدادة... البيه هيتعصب لو طلع ومكنتيش في الأوضة.
غصن پخوف حاولت ماتبينش...مش السرايا دى كلها بتاعت البيه وانا مرات البية والاوضة دى ډمها تقيل مش نزلالي من زور فروحي للبيه وقوليله اني عاوزة انقل اوضة تانيه.
الدادة البيه أكيد عند مدام أريام وفيس بنادم يهوب ناحية جناح الهانم البيه كان سود عشته.
غصن ضمت شفايفها تحت النقاب
ولحقت دمعه من. عنيها وبقوة جففتها مشيت ناحية الباب فتحته وخرجت تبص يمين وشمال لقت باب على بعد كام خطوة مشيت ناحيتة وقفت قدامة وشاورت للدادة
فاضية الاوضه دى ولا فيها حد.
الدادة فاضية.
غصن يبق هى دى اللي هقعد
فيها.
الدادة قربت منها براحتك يا هانم اتفضلي فتحت الباب وقادت النور ودخلت قدام غصن بتبتسم ليها بشماته دخلت غصن الاوضة وقفت مكانها بحزن اول ما عنيها جات على صورة في وش الباب الټفت للدادة تبص ليها
متابعة القراءة