رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
المحتويات
مش هينفع.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن عشر
الثامن عشر
قاسم اتصل على صهيب وبلغه بوصوله لمستشفيي الدكتور إسامة وعمل التحليل واتفق معه ما يبلغش جيداء غير لما تخرج نتجته وشوف تطابق العينة مع عينات أريام طلب من صهيب يجي يطمن على أريام.
نزل صهيب يستقبله وبعد وصوله دخل قاسم اطمن على أريام وخرج
قاسم رفيق عم مراتك دخل المستشفى حالته خطړ مش واجب تأخد مراتك وتنزل البلد تشوفوه.
صهيب... سبحان الله ربك يمهل ولا يهمل قد ايه انا كنت مغيب اوي يا عمي بعيد عن ربنا وماشي وراء خرفات في دماغي وكل يوم تزيد عن اللي قبله زي اللي قاعد في أوضة ضلمة طول عمرة عايش ياكل ويشرب ويمارس حياته شبه الحيوانات متوقع نهايته في أي لحظة فجأة يدخل شعاع نور تفتكره شړ لازم تحاربه وټقاومه بكل قوتك بس هو أقوي منك ينور الاوضة الضلمة دي وحده واحده بما فيهم قلبك وعقلك ويحولك من الضلمة للنور.
صهيب... أبدا لا غموض ولا حاجه انا من وقت ۏفاة بابا الله يرحمه وانا بعت عن الصلاة وزاد البعد سنة وراء سنة وبعد حاډثة اريام زاد البعد ووصل الأمر لأكتر من البعد عن الدين ومن وقت اتصال حضرتك بيا بسبب موضوع مهران للحظة دي ربنا بيقول لي اني موجود يا للي انكرت وجودي مشكلة صغيرة تحصل البلد تتقلب ارجعها بعد سنين اتجوز بنت لا اعرفها ولا شفتها تعتبر عيله بالنسبة لي تعلمني اللي عمري ما كنت اتخيله بعفويتها وبنفس المشكلة ترجع لأهلها بعد سنين طويلة وبعد الظلم والتعب اللي عاشته ربنا ياخد لها حقها من اللي ظلمها قولي ياعمي ايه وصل رفيق للحالة اللي هو فيها.
صهيب... استحالة اخليها تروح للبنأدم ده ويطلب انها تسامحه.
قاسم.. في ايه عمل ايه رفيق مخليك مش طايق تسمع اسمه.
صهيب حكي له كل اللي غصن قالته ليه.
صهيب... ونعم بالله العلي العظيم لو حد حكالي اللي حصل ده استحالة كنت اصدق وكنت قلت ده بيبالغ بس بعد اللي عشته بقول كل شئ ربنا خلقه بقدر.
بعد وقت من الكلام قاسم استأذن يرجع البلد وصهيب ودعه واتفقوا ما نتيجة التحليل تظهر يتقبلوا بالمستشفى.
في شركة صهيب دخلت السكرتيرة على سليم تبلغه باجتماع مجلس ادارة الشركة ولازم صهيب يحضر الإجتماع .
سليم اتصل على صهيب
سليم... الو يا صهيب بتصل بيك ابلغك ان في اجتماع مهم جدا لمجلس الادارة ولازم تحضر بكرة ضروري.
صهيب... في ايه يابني سلم في الاول ان شآء الله قبل الإجتماع هكون موجود يلا السلام عليكم دلوقتي عمي بيسلم عليك.
سليم... هو مين اللي كان بيكلم دلوقتي صهيب آه ده رقمه بس ازاي.
السكرتيرة... في حاجه يافندم.
سليم... ها لاء الإجتماع بكرة في نفس الميعاد بلغ اعضاء مجلس الادارة.
مر الليل وجه الصباح
غصن زي عادتها تصحى الفجر وتصحي صهيب يصلي بيها الفجر ويقعدوا.
غصن النهاردة بقي هتسمع جزء عمه.
صهيب اعفني النهاردة وقبل ما تزعلي انا عندي شغل ضروري الصبح ومحتاج أنام ساعتين تلاته عشان اقوم فايق .
غصن النهاردة سماح بس متخدش على كده.
صهيب.. اوعدك اول ما ارجع من الشغل هكمل حفظ على طول.
غصن.... ان شآء الله قول إن شاءلله.
نام صهيب زى ما اتعود بعد الفجر رأسه على رجل غصن واديها في شعرة وفضل يتكلم معها عن حياته ويروح في النوم وهو بيتكلم كل يوم على دا الحال صهيب بقي ليه مواعيد ثابته يروح فيها الشغل ومواعيد يرجع فيها ويمشي في مواعيد الانصراف خلي كل الموظفين يستغربوا حالته وخصوصا سليم.
فتح سليم باب مكتب صهيب زي ما متعود من
غير ما يخبط وقف مذهول وهو شايف صهيب بيصلي وصوته وهو بيقرا القرآن خاشع وجميل جدا فضل واقف مش بيتحرك من مكانه وصهيب بعد ما خلص صلاة قعد يسبح ويدعي شوية وهو مكانه طلع تليفونه من جيب بنطلونه واتصل.
صهيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
. عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
اسف اتأخرت النهاردة في الاتصال الشغل كان كتير قلت اصلي الضهر في الأول وبعدين اتصل اطمن عليكي ها صليتي ولا لسه وعملتي ايه النهاردة.
الحمد لله صليت ونزلت زي ما قلت لي تحت في البيت بس مش عارفه اعمل ايه كل ما أمد ايدي على حاجه الست سعاد تقولي ما يصحش وده شغل الخدم حتى الأكل كنت عاوزة أطبخلك
متابعة القراءة