ازاى تفتحى الباب
المحتويات
عند بيت النمراوى
ليبتسم الجد قائلا وعرفت منين أنى عرفت أن كشماء حاولت تهرب
لينظر ركن أليه بسخريه قائلا أنت مفكر أنى مش عارف عن أتفاقك مع عمتى رقيه على فيلم جوازى أنا وعلام من المتشردتين دول وأكيد أتصلت عليك وقالتلك
ليبتسم الجد قائلا وهى عملت معاك أيه شوفتها كانت حلوه قوى الليله فى الحنه
ودا غير أن بابا قالى عالكلام الى قالته قدام المأذون
بتواجهه الى قدامها ومبتعرفش تذوق كلامها بتقول الى فى قلبها وكمان بتعمل الى فى دماغها حتى لو هيضرها هى قبل ما يضر الى قدامها
ليقف ابراهيم قائلا بلاش تحكم عقلك لوحده زى ما بتعمل دايما حاول تشرك قلبك يمكن وقتها تعرف أن الصدق هو الى ممكن تقدر تبدأ بيه.
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس
ليتركه ويغادر
........
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به
ولكن أزداد حقدها من جدها الذى أختار تلك المتشرده بدلا عنها لركن.
بمنزل النمراوى
بغرفة سعد
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى
وكمان جدتك رقيه الى ناقص تشيلها من عالأرض دى عمرها ماعملتنى زيها رغم أنى متربيه هنا فى البيت ده من صغرى ولا حتى حفيداتها بنات عمى عاطف عاملتهم كده
تصبح على خير
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائما لا تضع أحد بعينها غيره
بغرفه علام
هى جميلة الوجه باسمه دائما
لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائما كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاپ له ام أنها القدر المرغم على تقبله.
بدأت الشمس تعلن عن أشراق جديد
بمنزل الفهداوى
أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له
ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زيا رياضيا وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه
ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره بتلك المتشرده التى يود قټلها يهدأ يفكر كيف رفعت عليه السکين كيف تحدته بالتحدث وأعلنت أنها لاتريد هذا الزواج وأنها مجبره عليه لولا أنه رش عليها ذالك المنوم لزادت وقحتها معه وربما كان قټلها لكن مازال حائرا كيف سيتعامل معها لأول مره بحياته لا يعرف طريقه للتعامل مع من أمامه رمت نساء كثيرات أنفسهن عليه ومنهن
...........
صحوت كشماء لتشعر پألم كبير برأسها من الخلف وأيضا بعض الألم بظهرها لترفع وجهها لتجد نفسها بفراش لتستغرب فأخر ما تتذكره هو شجارها مع ذالك الغبى
لترى والداتها تجلس على مقعد قريب منها
لتنحى الغطاء عنها وتقول قاعده كده ليه يا كرمله عالصبح زى عسكرى المرور فى
الكمين
لتقف كريمه قائله بشاهد فى جمالك أصلى هتوحشينى
لتقول كشماء ليه ههاجر
لتقول كريمه لأ ھقتلك وتقترب منها وتمسك شعرها قائله كنتى عايزه تهربى وتشعلى ڼار بين العلتين بسبب غبائك
لتسلك كشماء شعرها من بين يد كريمه تقول أه شعرى ورأسى بتوجعنى
وبعدين أنا قولت أنى ههرب قبل كده مكنش دا رد
متابعة القراءة