ازاى تفتحى الباب

موقع أيام نيوز


ضاع ده برواقه.
مع بزوغ الشمس 
تململت كامليا بالفراش لتجد نفسها وحيده 
لتقول أنا جات عليا نومه وأنا بستنى علام هو مجاش ولا أيه 
لتنهض من على الفراش وتتجه للحمام وتنعش جسدها 
لتنزل الى الأسفل 
لتسأل الخادمه على علام 
لتقول لها أنه بغرفة المكتب 
لتذهب أليه 
دخلت مبتسمه تقول صباح الخير 

ليرد سعد عليها صباح النور وكذالك أيه التى 
فوجئت كامليا من جلوسها تعمل معهم 
ليردعلام مبتسما صباح النور 
لتقول بتعملوا أيه كدا من بالليل شكلكم منمتوش 
لترد أيه بمكر أصل فى ملف مهم ضاع وكان لازم يعملوا غيره بس الحمد لله خلصنا 
لتقول كامليا بحسن نيه ملف المناقصه الى هتدخلوها 
لينظر سعد وعلام أليها بنظره لا تعرف معناها لكنها توترت من نظراتهم أليها 
لتقول أنتو بتبصولى كده ليه أنا سمعت علام لما كنا فى القاهرة بيتكلم مع واحد معرفوش عليها 
وبعدين الملف ضاع فين 
ليقول علام ضاع هنا من المكتب أنا كنت حاطه بأيدى وملقتهوش 
لترد كامليا وهيكون راح فين يمكن انت شيلته وحطيته فى مكان تانى وناسى 
ليقول سعد مش مهم دلوقتي أحنا خلاص بقى معانا غيره وأنا دلوقتى لازم ألحق أسافر علشان أقدم الملف هطلع اغير هدومى واسافر يلا تعالى معايا يا ايه لتسير أيه خلفه مبتسمه 
لينظر علام لايه قائلا شكرا ليكى
على مساعدتنا يا ايه
لتبتسم أيه قائله مفيش شكر بينا أهم حاجه نفوز بالمناقصه 
ليرد علام أن شاء الله هنفوز 
لتغادر أيه مبتسمه 
أقترب علام من كامليا قائلا أيه صحاكى الوقت لسه بدرى قوى 
لترد كامليا أنا يظهر أتعودت أنك تكون نايم جانبى علشان كده يمكن قلقت وصحيت بس أنت شكلك تعبان من السهر لحد دلوقتى 
ليرد علام فعلا أنا مجهد بقالى مده بشتغل عالمناقصه دى ومش عارف الملف راح فين يظهر حد أخده 
لتقول كامليا ومين الى هياخده هو فى فى البيت حراميه 
رد علام مش عارف بس دى أول مره تحصل وهدور فى الموضوع دا بعدين انا تعبان هطلع أرتاح ساعتين قبل ما أنزل أشتغل تانى يلا تعالى نطلع جناحنا يمكن نكمل الى مكملش أمبارح 
لتبتسم كامليا بخجل 
ليقول علام أيه ده وشك أحمر مش غريبه دى راح فين لا حياء فى العلم
ضحكت قائله مكنتش كلمه قولتها وبعدين هو انت فاضل فيك حيل أنت تتغطى وتنام وتحمد ربنا على كده 
جذبها للسير معه يضحك قائلا تعالى هنشوف مين الى مفيش فيه حيل فوق 
......دخلت أنعام على الشغلات المطبخ 
صباح الخير يا بنات الهمه شويه عمى الحاج ابراهيم زمانه صحى من النوم وهينزل بلاش نعصبه عالصبح 
لتأتى من خلفها 
نجلاء قائله بتهكم بسرعه يا بنات أصل السنيوره الى بتهدى أخلاقه مش هنا وممكن يقلب يومكم عليكم 
نظرت أنعام للشغلات قائله الهمه يابنات وأنتى تعالى معايا يا نجلاء نتكلم فى شويه 
دخلت نجلاء خلف أنعام الى أحد الغرف 
نظرت أنعام بأستفسار قائله قصدك بمين السنيوره 
ردت نجلاء السنيوره مرات أبنك الأ هى بايته فين أنا عمرى ما شوفت عروسه مكملتش شهر وتروح تبات فى بيت أهلها فى غياب جوزها بس هيهمها أيه طالما رضا الكبار عليها موجود 
ردت أنعام فعلا أنا راضيه عنها وكمان عمى الحاج ابراهيم راضى عنها علشان هى مش حقوده ولا قلبها أسود ولا فى فى دماغها المريسه زيك يا نجلاء سبق وحذرتك أبعدى بشرك عن كشماء وبعدين هى بايته

فى بيت أهلها زى ما قولتى وبموافقتى بعد كريمه ما أستأذنت منى وأنا وافقت يعنى مش من دون علمى ولا بمزاجها بمزاجى أنا 
ولتانى مره بقولك شيلى مرات أبنى من دماغم أنا معنديش فى حياتى أغلى من ركن ركن أبن عمرى أبعدى بشرك عنهم والأ هظهر حقيقتك قدام عمر وعلى وسلطان 
أرتبكت نجلاء تقول حقيقة أيه الى تقصديها 
ضحكت أنعام الملف الى زمان سرقتيه والى أتهم فيه منصور النمراوى أنا عارفه انك أنتى الى سرقتيه لأنى يومها شوفتك وأنتى خارجه بتتلفتى حوالين نفسك وسكت علشان خاطر ولادك ميتربوش بعيد عن العيله لكن مش هسمحلك تخربى جواز ركن 
ركن أنا متأكده أنه بيعشق كشماء مش من قريب من زمان وهو صغير لما كان وقت ما تجي هنا زياره مع كريمه كان بيحب يفضل جنبها كان مستنى رجوعها ورجعت تاني تفتكرى ليه طول الوقت بنتك كانت قدامه ومحسش ولا عينه شافتها ليه ولا واحده كانت ماليه عينه كان مستنى تظهر من تانى فى حياته 
لما زمان كريمه ومنصور أخدوا بناتهم وسابوا البلد ركن فضل مده كان يروح يلف حوالين بيت النمراوى 
ولما شوفته أكتر من مره وسألته قالى أنه مستنى كشماء تطلع من البيت ويخطفها كان وقتها مكملش أتناشر سنه وكشماء كان عندها خمسه سنين يمكن نسى ده وسط السنين الى مرت وكمان البعد الكتير عوده على غيابها بس هى رجعت تانى وهو رجع قلبه معاها 
أنا مش ههد سعادة أبنى علشان أى حد 
غادرت أنعام المكان وتركت نجلاء بين طوفان غليلها الذى لا يهدأ.
بالمحكمه..
بالصدفه أحتك أيبو وهو يدخل الى المحكمه بتلك الفتاه 
ليقع من يدها أحد الملفات 
لينحنى ويأتى بالملف وينهض قائلا بأسف أنا متأسف
 

تم نسخ الرابط