ازاى تفتحى الباب
المحتويات
مترضاش ليا الخساره
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي
ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل فى الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا فى السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه
ليخرج المورد
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال
ليرد الطرف الأخر عليه سريعا
ليبدأ فى التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون فى الميعاد
أغلق هاتفه
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا فى عدم الرد عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا
بتتصلى عليا دلوقتي عايزه أيه
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه پغضب
لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محپوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف فى الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا
ليقول بسخريه تلفى فى الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته فى الشارع المهم فى درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى فى الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف فى وجهه
فى أحد المطاعم الفاخره
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب
علام النمراوى من زمان متقبلناش
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح فى حفلة غرفة الصناعه
ليجلس علام فى المقابل له
ليأتى النادل
ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان فى المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون
ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما ېموت رغم أنك مش شبهه فى الشكل ولا فى الطبع بس نفس الذكاء فى العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك
أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا بصراحه كنت ناوى أدخلها بس حصل عندى نقص مادى الفتره دى بس أقدر أدخلها لو معايا شريك وأنا بعرض عليك أننا
ندخل المناقصة دى شركاء مع بعض
ليتنحنح علام ويقول عرضك طبعا أنا يشرفنى أننا نكون شركاء بس للأسف أنا مقدرش أخد القرار أنت عارف أن القرارات الكبيره الخاصه بأسم النمراوى
عمى عاطف الى بياخدها وهو واخد قرار أننا معانا السيوله والقوه الأنتاجيه كامله
ليبتسم رفقى قائلا كنتمتوقع تقول كده يبقى مبروك عليك المناقصة والجايات أكتر ومتأكد أن فى يوم هيكون بينا شړاكه ولو أحتاجت منى أى دعم فى أى وقت أنا جاهز وبكل أمتنان
ليبتسم علام قائلا وأنا لو أحتاجت دعم أكيد أنت أول واحد هلجأ له بدون تردد.
بمطعم ذالك الأوتيل التى تنزل فيه
وقف ركن مبتسما
لتقترب أليكسيا منه وتقبل وجنتيه قائله
عندما أتصلت للاطمئنان على منذ قليل وطلبت لقائى فرحت كثيرا رغم أنى دعوتك لجناحى الخاص لكنك رفضت وطلبت لقائنا هنا ووافقت بالرغم من أنى مازالت أشعر ببعض الألم بمعدتى ولا أعرف السبب
ليبتسم ركن بدبلوماسيه
لتقول له حين طلبتني قولت أنك تريدنى فى مهمه عمل
ليرد ركن متحدثا بالأيطاليه فعلا أنا طلبت أنى أقابلك لأنى محتاج أعرف مدى تعاونك للعمل معايا هنا لأنى محتاج لمواد خام مميزه ونفس الوقت بسعر مميز أيضا
والى شجعنى هو عرض والدك لما أشتريت منه حصته فى المصنع والى أعرفه أنك أنتى المسئوله عن التفاوض مع العملاء زى ما حصل قبل كده لما أشتريت المصنع وانا
متابعة القراءة