اسكريبت بقلم سارة بكري
المحتويات
على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها كانت نايمة!
_قومى
_فى اى مالك... انت عندك سخونية
شيلتها على إيدى و جريت زى المچنون _اتصلى ب اى دكتور
انت مكبر الحكاية ليه دى ب تدلع
_أسمعى الكلام!!
الدكتور جاه و كشف على ليلى
_ليلى انت كويسة... حاسة ب ايه
ه تفضل تكرهنى لحد إمتى... لما ب تزعلنى انا ب أتعب أوى... انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم
دى ست ما تعرفش ربنا...كانت مشعوزة ... كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير
_و انت كنت تعرفينى منين
_من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خاېفة...جيت انت و أديتها ساندوتش.. قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت ل أهلها... البنت دى انا يا يونس
_مش فاكر حاجة أصل انا دايما ب أعمل ل الله.... المهم أبوك وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش... انا كنت برا مصر ب أدرس لما كان أبوكى سواق أبويا
_ليلى ممكن تعرفينى إزاى ب تمتلكى القوة دى...
إزاى ب تقدرى... تسخرى الكل ليك
انا تعبانة يا يونس و عاوزة أرتاح
و هى كانت خاېفة كأنها طفلة.
_لاء يا ليلى مش ه أسكت غير لما أعرف إيه سرك... يا كده يا...
يا إيه يا يونس
_يا أطلقك و تطلعى من حياتى يا ليلى!!
و ده سهل عليك
سكت شوية و ما كنتش عارف الإجابة هو انا فعلا أقدر اطلعها من حياتى
الله مالك يا يونس ملهوف كده ليه تلاقيها راحت بيت أونكل
و لسة ه أمشي لقيت ورقة و عليها الدبلة اللى كانت عاوزة
تديها ليا.
يونس يمكن كنت بنت غامضة ب النسبة لك...
دخلت حياتك بوظتها و عقدتها... انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير... انى بحبك فعلا
انا معاك ب أحس... ب أحس أنى مطمنة... سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس... و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك
متابعة القراءة