اسكريبت بقلم سارة بكري
المحتويات
انا زهقت لحد إمتى
خلاص يا يونس ه أحاول أقنعه
_تحاولى... لما يبقى يوافق أبقى قوليلى... سلام
مشيت و زادت خنقتى دينا عرفتها من سنتين و كانت فترة كافية اتعلق بيها لكن أبوها رافضنى انا ب الذات!!
روحت البيت بعد يوم شاق فى الشغل اللى ب أنسي نفسي مشاكلي بيه و طالع أوضتى بس وقفت عند أوضتها و لمحت بابها مفتوح و المرة دى فضولى خلانى أبص بس اتفاجأت لما لقيتها متكومة على الأرض و صوت النحيب ب يطلع من تانى بس ب شكل أكبر و المفاجأة الأكبر لما لقيتها
قامت
_انت ب تعملى ايه
يتبع
ليلى_غامضة
سارة_بكرى
و قالت
يونس... هو انت ليه ب تكرهنى
_م... مش ب أكرهك انا... انا عاوز أمشي
تعرف بابا كان ب يحكي لى عنك كتير... بس بابا ماټ يا يونس... ماټ و سابنى
كنت مستغرب جدا من طريقتها و هي ب تكلمنى
... كأنها تعرفنى من زمان شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية.
أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى!
_أيوة بس السبب ما كنش مقنع ب صراحة
و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان ب تحبنى
طب أديني فرصة أفكر يا ابنى
و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها..
ما تسيبه يا منير يخطبها... الولد ده ه ينفعنا جدا... ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا
ب العكس انت لما تحطه تحت دراعك ه يكون طوعنا و تحت إيدينا... وافق يا منير
طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى ب يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى.
ايه اللى هببته ده يا يونس
_عملت ايه
يونس!... على المكتب
_فى ايه يا بابا
طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و ب ټعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!!
_هو فيه ايه... انا عملت ايه
هي ايه هي ه تقول لك و النبي أذينى... الكاميرات جايباك و انت ب تدخل اوضتها!
بصيت لها و هى كانت واحدة تانية
متابعة القراءة