هبه وادهم
المحتويات
واكملت بكائها
فتحت عينيها مجددا علي صوت السائق يقول وصلنا
انطلقت كطلقة المدفع من السيارة عندما توقفت امام المستشفي وصلت الاستقبال في سرعة قياسيه غرفة سلطان ابراهيم لو سمحتى
الموظفة تطلعت للجهاز الموضوع امامها وقالت
208 الدور التانى اطلعى بالاصانصير
هبة لم تنتظرارشادتها للوصول لغرفة سلطان الدرج اسرع في الوصول صعدت جريا للدور الثانى عنيها بحثت بلهفة علي ارقام الغرف جرت لرقم 208 فتحت الباب ودخلت بسرعة رأت سلطان نائم ومحاط بالاجهزة من كل جانب صړخت باڼهيار
سلطان فتح عينيه امسك يدها بضعف ملحوظ ثم اغمض عينيه مجددا
هبة تمسكت بيده بقوه هى حاليا بين نارين فهى ترغب بالبحث عن طبيبه للاستعلام عن حالته وفي نفس الوقت خائڤة من افلات يده خائڤة من المجهول فسلطان كل عائلتها ولكن لحسن حظها فتح الباب ودخل الطبيب ومعه ممرضة الطبيب بادرها يقول في اشفاق واضح
سألت بصوت يكاد يكون مسموع بابا عامل ايه
والدك عنده مشاكل في القلب من زمان وكان لازمه عمليه بس هو كان بيرفض يعملها الحمد لله دلوقتى عدى الخطړ بس ربنا وحده اللي يعرف العواقب لو جتله نوبة تانية لازم عمليه في اقرب وقت
هبه قلبها دق بعن ف راقبت بقلق والطبيب يقوم بفحصه دعت الله في سرها يارب نجيه
سلطان فتح عينيه مجددا وتكلم بصعوبه هبه عملتى ايه في الامتحان يا الله علي الرغم من وضعه هو من
يطمئن عليها
الحمد لله يا بابا متقلقش علي انت عامل ايه طمنى
سلطان رد بضعف الحمد لله يا بنتى ثم انتبه فجأه هبه انتى جيتى هنا ازاي
عربية الشركة جتلي البيت ووصلتنى لهنا
هبه عادت للمنزل قبل الفجر بدقائق قليلة كانت مصره علي البقاء بجواره لكن سلطان رفض بصورة قاطعة روحى يا بنتى عشان تزاكري لامتحانك الجاي لو عاوزانى اخف زاكري كويس عشان تعرفي تحلي يوم الاحد في الامتحان
مرة اخري وجدت سيارة الشركة في انتظارها واوصلتها للمنزل ولم تتحرك السيارة من امام البناية الا بعدما تأكدت من صعودها لشقتها
نورت البيت يا بابا الحمد لله انك بخير
هبه استقبلت سلطان علي باب المنزل اوصله للداخل اثنان من موظفي الشركة وهبه اوصلته لسريره
علي الرغم من انه خرج من المستشفي لكن سلطان حاله لم يكن علي مايرام وكأن سنوات
عده اضيفت لسنوات عمره السبعة واربعون
اخيرا انتهت الامتحانات هبه انتظرت النتيجة بقلق حلمها كان دخول كلية الهندسة لتحقيق حلم سلطان في ان يراها مهندسه ما كان يقلقها فعليا هو التفكير في انتظار المجهول
شغلت نفسها بالتركيز علي صحة سلطان وتعافيه وركنت خۏفها وقلقها
متابعة القراءة