هبه وادهم

موقع أيام نيوز

سلطان لن يتركها في المنزل وحيدة مجددا 
مع عمل سلطان لفترة واحدة اصبحت حياتهم افضل وايضا تحسنت صحته كثيرا وعندما اطمئنت لوجوده بجوارها زاد تركيزها وتحصيلها ارتفع بشكل كبير
كل شيء كان يتحول للافضل واستمتعت بالوضع الجديد لفترة لكن كل شيء تغير فجأه وتكهرب الجو مجددا فعند عودتهم في احد الايام من المدرسة سلطان كان يوقف دراجتة الڼارية تحت منزلهم كما كان يفعل دائما فاعترضه احد البلط جية وقال بغباوه متعمده ده مكانى شفلك مكان تانى الخۏف احتل سلطان لم يخف علي نفسه بل خاف علي هبه حتى المت فهو ادرك ان البلطجى يعطله لغرض ما وبالتاكيد هوغرض دنىء مثله 
سلطان اجابه بتوتر بالغ طيب يا بنى ثم اشار لهبه بالصعود لمنزلهم فورا وغادرعلي دراجته لايجاد مكان اخر لها وهو يرتعد من الخۏف
خوفه الاعظم واسوء كوابيسه كانوا علي وشك التحقق لكنه ما ان ابتعد حتى فهم الغرض من حركة البلطجى عبده الحقيقة ضر بته بقوه فالبلط جى كان يعطله في الاسفل كى ينفرد عبده بهبه علي الدرج 
سلطان ترك دراجته في وسط الشارع بدون اهتمام وعاد بأقصى سرعة الي هبه 
هبه صعدت الدرج وهى تجري بقوه قلبها يخفق
بع نف دقات قلبها تصم اذانها من قوتها ادركت ان وراء تحرش البلطجى بأبيها شړ وصلت لباب منزلهم وانتظرت اباها فهى لم تملك يوما مفتاح فهى لم تحتاجه ابدا فسلطان كان يوصلها
حتى الباب دائما ولم تضطر يوما لحمل مفتاح في المدرسة لسوء حظها رأت عبده البل طجى ينزل الدرج وهو يتطلع اليها بعيون شريره تفضحه 
عبده دفع سلطان بكتفه بقوه اطاحت به علي الارض وهو في طريقه لنزول الدرج 
سلطان اتجه فورا لهبه المړعوبه كى يطمئن عليها خوفه علي هبه وصل لحد الجنون قلبه يبكى ويقول اة من الظلم والفقر والذ ل والض عف 
سلطان ادرك ان عبده وضع هبه
في رأسه ولن يتوان حتى ينالها جمالها المبهر لع نة عليها منذ الان لابد وان يهربوا يغادروا هذا المكان الموبؤ لكن السؤال الاهم الي اين 
وكان اسوء ما في الامر اكتشافه منذ ايام قليلة انه مريض بقلبه وحالته خطېرة 
القهر اكل قلبه خوفه علي ابنته من الدنيا من بعده سيطر علي تفكيره
اذا كان لا يستطيع حمايتها من عبده في وجوده فماذا ستفعل اذن عندما تكون وحيده في مواجهته 
سلطان ادخل هبه المر عوبه الي المنزل واغلق الباب بقوه هبه حبيبتى طمنينى لمسك 
هبة هزت رأسها بړعب لا لا
سلطان زفر بارتياح الحمد لله الحمد لله
تركها ورفع يده الي السماء وقال يارب احميها مالناش غيرك 
عندما اتى سلطان لاخذها من المدرسة في اليوم التالي احست بشيء غير طبيعى في تصرفاته كان متوتر وخائڤ ويتلفت من حوله باستمرار توتره انتقل الي هبه التى سألته بقلق
بابا مالك طمنى انا خاېفه
ما فيش يا هبه اطمنى عاوزك لما تروحى تلمى في شنطه صغيره خالص كام غيار والحاجات المهمه بس الحاجات المهمة العزيزة عليكى بس يا هبه فاهمانى 
نصف ساعة وتكونى جاهزة عشان نمشي
نمشي 
هبة تسألت في دهشه نمشي نروح فين يا بابا 
سلطان اجابها بغموض متسأليش دلوقتى ادعى ربنا يسهلها ونطلع بالسلامه وبعد كده هفهمك كل حاجه
لسان سلطان بدء في الاستغفار بدون توقف استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم كررها بلا توقف حتى بعد ما وصلوا الي منزلهم وهو مازال يردد استغفر الله العظيم 
هبه نفذت طلبه بسرعه اشياؤها القيمة قليلة جدا وهو اكد عليها ضرورة احضار حقيبة صغيرة لا تلفت الانتباه
اليهم ارتدت فستانها
الجديد الذى اشتراه سلطان
تم نسخ الرابط