هبه وادهم
المحتويات
يومها سليم هدده انه لو مسمعش كلامه واتجوز بنت الكفراوى هيمنعه من دخول بيت العيله في الصعيد للابد فكان رد ادهم عليه انة بعتله قسيمة جوازكم
هسيب لمخيلتك رسم صورة للى حصل الحړب قامت بين سليم وادهم وطبعا لما سليم فشل انه يرجع ادهم عن قراره استسلم واعلن جوازكم وساعتها الكفراوى بطل يلمح بس شايلها للبسطاويسي وناوى يرد ليه القلم قلمين خصوصا انه فتح الچروح القديمه
ادهم بيه وعد سلطان والدك انه هياخد باله منك انتى فعليا مسؤله منه
هو بيطلب منك تكملي دراستك وتسيبي القلق لوقته
ياه معقول الکابوس انكشف هتفضل في الشقة ومصاريف كليتها مدفوعه ده حلم تانى بيتحقق
شرطه الوحيد ان تظل في السچن في الماضى تقبلت السچن بنفس الشروط ولكن وقتها لم تكن تعلم انه سجن ولكن حينما علمت الحقيقه المخفية عنها لسنوات توضحت امامها القضبان الخفية ورسمت حدود السچن الرهيب
عزت موافقه
ايوه
عندك اي شروط
لا
خلاص اتفقنا هبلغ ادهم بيه ان الاتفاق ساري وان ما فيش اي وضع هيتغير
هبه هزت راسها بالموافقه
هل يوجد لديها اختيار اخر ادهم انتصر ومازال يحبسها في دنيته والخلاص من سجنه ليس اختيارى
سنتان
اخرتان مرتا من عمرها نفس الروتين الذي تعودت عليه في وجود سلطان كررته في
الحارة تحت رحمة عبده وتهديده وكلمته مسيرك ليه يا جميل ورائحة انفاسه المقززه تجعلها تشكر ادهم علي وضعها مهما بلغت غرابته
احساسها بالكراهية نحوه قل كثيرا لكن كان لابد وان يتحمل احدهم اللوم سلطان الان مېت ولايوجد غير ادهم يتحمل كل اللوم كل المها وحرمانها
صډمتها عندما اكتشفت ان ادهم اكبر منها بخمسة عشر سنة فقط وليس بثلاثين او اكثر كما كانت تعتقد سببت لها الحيره عزت قال لها ان نصف بنات مصر يتمنوا ان يكونوا مكانها بالطبع فشاب بمثل وسامته وامواله يستطيع اختيار أي فتاة تريد وستذهب اليه راكعه لكنه اختارها هى اذن فما سبب احساسها بالمرارة والذى لا تستطيع التخلص منه
منذ يوم مواجهتم المقيته في مكتب عزت وادهم لم يحاول ابدا الاتصال بها مصروف شهري ضخم كان تستلمه بانتظام كل فترة خزانتها تتجدد بالكامل باحدث الازياء وافخرها جميع ثيابها صممت خصيصا لها وبيد اشهر المصممين العالميين كانت تري نظرات الحسد في عيون زميلاتها في الجامعه بسبب اناقتها
متابعة القراءة