هبه وادهم
المحتويات
ينتظر شيء ما سلطان قلبه لم يطمئن ابدا بسبب جلوس عبده بذلك الشكل جميع الفئران تدخلت وشكلت حرب ض اريه داخله استدار وصعد السلالم مرة اخري هبه فوجئت به يعود من جديد عندما سمعت الجرس كادت ان تم وت ړعبا لكنها عندما سمعت صوته من خلف الباب ازاحت الاريكه وسمحت له بالدخول
بابا مالك خير حصل حاجه
سلطان طمئنها وقال انتى مخرجتيش من زمان مش عاوزه تغيري جو هاتى كتبك وتعالي معايا زاكري في الشركه
كانت تستمع الى اصوات مخيفه خلف باب منزلهم وكأن احدهم يتعمد اخافتها لم تخبر سلطان يوما بما تسمعه لاسباب عديدة ربما اهمها خۏفها عليه من بطش البلط جية اذا ما حاول مواجهتهم
هبه دخلت غرفتها فتحت خزانة ملابسها من غير تفكير اخرجت فستان العيد وارتدته بسرعه كم تحب هذا الفستان فهو كان اخرهدية لها من طنط حسنية اعطتة لها وهى تبكى وتقول هتوحشينى علي عينى يا بنتى بس الوضع بقي صعب انا خاېفة علي البنات ربنا معاكم يا بنتى وتنجوا انتم كمان الفستان ده انا خيطته ليكى عشان تفتكرينى انا دايما هسأل عليكى بس انا ربنا فتحها علي وعملت اسم مش بطال والناس بدأت تطلبنى بالاسم عشان كده هقدر انقل من هنا
سمعت صوت سلطان ينادىها بلطف
يلا يا هبه هتأخر بسرعة هبه لمت شعرها كذيل حصان ينتهى بتموجات متمرده علي جانب كتفها الايسروحملت كتبها وخرجت تجري من الغرفه
يلا حبيبتى زاكري ثم غادر المطبخ ليباشر عمله
هبه اندمجت في المزاكره فترة طويلة مرت وهى مازالت مندمجة لا تشعر باي شيء موظفوا الشركة علموا ان سلطان احضرابنته واجلسها تستزكر في المطبخ فتجنبوا ان يزعجوها وربما تجنبوا ان يحرجوها هبه احست بالامان والراحة اخيرا بعد اسابيع من الخۏف سوف تزاكر بدون خوف نعمة وجود ابيها الي جوارها لا يعادلها أي شىء اخر انحنائها المتواصل منذ ساعات علي كتابها جعلها تشعر بالم فى ظهرها ورقبتها قامت تتجول في المطبخ
البية الله يكرمه ادانى 500 جنية وقالي جيب حاجة حلوة لبنتك وانت مروح عشان كدة ال جنية دول بتوعك اختاري هتعملي بيهم ايه
هبة شهقت من الصدمة فخمسمائة جنية دفعة واحدة خارج الميزانيه معجزة لم تشهدها
من قبل يا الله
متابعة القراءة