حور بقلم الكسندرا عزيز
المحتويات
تؤ سيف عمره مايعملها اهدي انتي سيف دلوقتي تكيد في امان والحرس معاه هدأت داخل احضانه قليلا اراد مشاكستها لاخراجها من حالتها وبعدين انا بغير يا ريم ايه كل الحړقة دي علي سيف الي يسمعك يقول عشاق لا ابدا احنا اخوات وبس و اجابته سريعا وخرجت من حضنه ولكنها تداركت نفسها وبسرعة وانت مالك وانا ايه مالك انت مالك عشان تسألني اتعدلي يا ريم مالكش دعوة بيا انت التاني وشغل الزفت ده زفر بحرارة وقام وساعدها علي النهوض وشغل السانسير وما ان قاربا علي الوصول اقترب منها وهمس
بالاكتمال شعرت بأمان حضڼ سيف ووالدها احست بالطمأنينة شعر بأنه استرد الجزء الاخير من روحه الذي لم يجده مع احد سواها فالاخوة يحبون بعض والم صلة قوة لكن التوأم راطتهما اكبر بكثير فهي روحية ايضا كل منهما يكمل الاخر اخذ كل منهما يبكي محتضنا الاخر شعر بها تضغط علي ظهرة بشدة وشدد على احتضانها بكي كل من بالغرفة علي هذا المنظر اخوة يلتقون بعد زمن ازال دموعه واخرجها من حضنه ابتسم وهو يزيل دموعما مكنتش اعرف انك بتحبيني كده ايه خاسه النص كده ليه ووشك اصفر مابتاكليش ثم وجه نظره لسيف وبحسه الفكاهي ايه يا سيف مابتهتمش بأختي ليه ماكنش العشم دي حتى مراتك يعني رد عليه بجمود تام اختك مابقتش مراتي يا حاتم دهش مما قال وهي ذخلت مرة اخري في حضنه شعر بدموعها تبلل صدره انت بتقول ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا ليه في ايه انا مش فاهم اختك تحكيلك سلام استنى يا سيف معلش يا بابا عندي شغل لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة توجه ناحية عادل ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا امك يا عادل اتصلت بيا زمام قالتلي ان الخدامة بتاعتها غلطت وولدت طفل مش عارفين مين ابوه وهي ماټت حتى من غير ماتشوفه وهي كانت عارفة ان منى في ولادة سيف جالها ڼزيف وشالت الرحم دي الحاجة الوحيدة الي ماقلتهاش ليك ولا لاي حد حتى منى نفسها ما عرفتش غير يوم ما جبتلها حاتم قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي وقولتلي علي امك عملته ومشيت وسيبتني انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره وقتها كنا في موقف وحش وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا صاحبي اتهمتنا بالغدر وما استنتش تسمع كلكوا
وهيونه ممتلئة بالدموع انا اسف بس والله كنت مصډوم بس انا اسف احتضنته منى وازالت دموعه هشش ماتبكيش بس ماتبعدش عننا افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا والله بنحبك عمري ما هبعد يا ماما لسه شا يفني مامتك يا حاتم قبل يدها امي وكل حاجة حلوة احتضن والده سامحني ربت والده على ضهره عمري مازعلت منك انت ابني يا حاتم ابتسم له وتوجه ناحية ألفت وعادل الجالسان يبكيانزفي صمت جثى امام ألفت هو مش انا ابنك برضه وتوأم حور مش عايزة تاخديني في
ابني يا حبيبي قولها تاني احتضنها امي انتي امي خرج من حضنها ودخلدفي حضڼ عادل ايه يا بابا خلاص مابقاش في عمى طول
متابعة القراءة