حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز

وانام علي نفسك وامبارح امبارح 
انت انت انا مش عارفة انت ايه انت بتلعب بيا وبمشاعري عايز تجنني يعني انت ياغبي بتعمل كده ليه ه بتعمل كده ليه
امسك يديها وثبتهم وهدر بنبرة قوية
علشان بحبك بعمل كده علشان بحبك فهمتي علشان بحبك
لم تهدأ وانما ثارت 
ولما انت بتحبني
بتعمل كده ليه رد عليا 
ترك يدها وارتدى تيشرته
علشان ماينفعش
ثارت اكثر
وهو ال ينفع الي بتعمله فيا بتعلقني بيك واحبك وتبعد اتت مچنون يا رافي 
ارتعش قلبه عند سماع احبك منها لكن لا يجب ان يرتعش يجب ان يبعدها
انا مانفعكيش افهمي انا ما انفعش حد ابدا 
ابعدي انتي كمان واوعي تقربي 
اقربت تمسك يديه
ليه ايه الي بخليه ما ينفعش وحياتي عندك ليه بتعمل فينا كده 
امشي امشب يا روح امشي
همسها پألم 
رفعت عينيها مټألمة تتعمق في نظراته ثم ذهبت سريعا
ما ان خرجت حتى كسر كل شئ في غرفته يريد تكسير نفسه 
ثم جلس في صمت تلك المشاهد تتوالي علي عقله يريد قتل ذلك الفتى الذي تسبب له بعقدة
ممكن حد يقول عادي ما في ناس بتتفرج علي حاجات مش كويسة وعايشة ودا اوفر بس دا كان طفل وشاف حاجة مقززة خاف منها ورسبت في عقله مشاهد معذبة حياته دا قدر يتكلم ويقول بس لسه ماتعالجش في أطفال بتشوف المشاهد دي صدفة مثلا اي اب ام اخ اخت ايا كان بيسمع حاجات وحشة وموجودة علي لاب او تليفون وييجي طفل بالغلط يشوف الحاجات دي متوقعين ايه ايه هو مش فاهم ايه النتيجة ممكن يقلد الي بيشوفه جدا والخۏف الاكبر لو بنت طفلة مش فاهة ربنا وحده الي عالم نتيجة دا ايه حاجة شافوها وهم صغيرين وبيحاولوا يعملوها اكيد في فترة هيحس بشعور اخاذ فيستمر عليها وبعد ما يفهم اوتفهم ان دا غلط كبير وحرام ممكن يكون فات الاوان وبقي ادمام او ادي الي فقد حاجة غالية اوي او ممكت سلوك الطفل دا يتجه للعڼف ويبتدي يذبق الي بيشوفه علي الي معاه من اطفال والطفل دا بيكبر ومحيطه بيكبر وادمانه علي انه يشوف الحاجات دي بيكبر ويبتدي سلوكه يكبر من نفسه للي حواليه من تحرش وممكن توصل جدا لاغت او ممكن الطفل دا يكتئب ينعزل ماينامش مشاهد مش كويسة شافها زي اي حد بېخاف من افلام الړعب وشاف فيلم بيفصل كذا بوم خاېف وكل ما يغمض عنيه يشوف المشتهد دي ويترعب ويفتح تاني وبخاق لو حد همس جنبه هو دا الي بيحصل
لازم يكون عندنا وعي شوية انت كبير وعاقل لو بتسمع الحاجات دي حاول تبعد عنها عندك ارادتك ومعرفتك الي تساعدك على ده ماتخليش اثر الحاجات دي علي اي جهاز ممكن يقع تحت ايد اي طفل انت كده بتدمره دا طفل الي بيشوفه بيعمله مش فاهم زيك ولا عارف
كلامي صاډم شوية انا عارفة بس دي الحقيقة وفي الاخر لما تلاقي جييل معقد وفيه كلاكيع نعيب فيه والي هيقولي طب ماهم بيبحثوا عن الحاجات دي ويشوفها بعد كده تمام دا حد فهم هو هيشوف ايه وكبر كفاية او عنده ادراك طالما بحث عن الحاجات دي كش طفل مش فاهم حاجة او يدوب المعلومات الي عنده ماتخليش حد يقرب متك او من مناطق محددة في علشام دا عيب كل حاجة عيب طب ما نفسر للطفل ليه عيب بمعلومات تليق بسنه نروح ونتثقف احنا كمان ونفهم ايه الي نقوله لاطفالنا لو احنا كبرنا كده علي العيب وبس نروح نفهم علشان اطفالنا مايعيشوش حاجة احنا ممكن نكون عشناها خافوا وابعدوا اي حاجة ممكن ټأذي الطفل سواء او نفسيا
اتمنى اكون بسلط الضوء علي حاجات مفيد وكلع بستفيد
منها
انتوا ماتعرفوش نظرة الطفل سواء بنت او ولد لو شاف حاجات بالصدفة او شاف باباه او مامته او حد كبير بيحبه وبيحترمه بيشوف الحاجات دب دي بتبقي كرثة بالنسبة ليه حاجة جواه بتتكسر
فنحاول نبعد عن الحاجات دي لان دا عالم فانتازيا خيالي ومش موجود في الواقع مشاهد بيديرها مخرج بمنتهي الدقة زي فيلم سينيمائي بيعجبك جدا في البداية بس بعد كده مش هتشبع
ابدا سكة اخرتها وحشة وحرام وغلط وعيب وكل حاجة
ربنا يعافي اي حد انشاء الله
حور بقلم DOCTORITA 13
الفصل 13
ما ان عاد سيف الي المنزل وجد حور في انتظاره 
اقترب مقبلا وجنتها 
وحشتيني
وانت كمان وحشتني
اممم استني علي الكلام الحلو ده فين روح
فوق في اوضتها
هطلع اشوفها وجي
ماشي بحبك
ابتسم لها صاعدا الي الأعلى
طرق الباب ودخل كانت تجلس علي فراشهاوعينيها متورمة من البكاء وتحاول ان تدرس وتلهي عقلها وقلبها
دخل وجلس أمامها وفرد ذراعيه فدخلت سريعا في حصنه 
روح قلبي هطلب منك طلب وتوافقي عليه في عريس متقدم لك وانا شايف سعادتك معاه وهنكتب كتابكوا يوم الخميس
انت بضعف في حضنه واخذت تبكي يعلم عذابهم لكن يجب ان يحدث 
مسح علي ظهرها وشعراتها 
حبيبتي كبرت هو بيحبك راني
تصلب في حضنه كيف كيف لها ان تتزوج شقيق بل
توأم حبيبها
هششش عارف انك متفاجأة بس جاري بابي ووافقي وانا عارف انك هترتاحي 
لم تجيب وانما نامت في حضنه سوف تفعل ما يقولة فهو والدها وكلامه أفعاله كلها لاجل سعادتها
دخل راني وجدهم جالسين حاتم كعادته يحتضن جوي وجين بجانبهم ورافي يجلس معهم لكنه ابعد ما يكون
جلس امامهم
بابا انا قررت قرار وعملت خطوة فيه كمان
قرار ايه
انا طلبت ايد روح من سيف ووافق وكتب كتابنا الخميس
ماذا قال هل سيأخذ روحه هو ابتعد لكن لا يجب ان تكون ملك لاخر ومن الاخر انه اخوه نصفه الثاني 
انت بجد الي بتقوله بجد
جدا كمان
بارك له والديه تحت تعجب شديد اما جين لا تعرف ما تفعل لم تشاهد حب راني ابدا ما هذا 
تمالك رافي نفسه 
مبروك
قالها وذهب
اقتربت جين من راني
حبيبي انت متأكد انك بتحبها
يعني هتجوزها وانا بكرهها
انا قصدي حب وعشق مش حب اخوات
اكيد طبعا
لا تعرف ماذا تفعل واحد ټحطم قلبه والاخر اخذ الخطوة 
اما رافي خرج لا يري أمامه ابتعد بسيارته بعيدا ثم اخرج هاتفه يهاتفها 
لكن مغلق مغلق مغلق سوف يجن اخذ ساعات عديدة عقله سيموت لكنه ماذا يفعل هو من ابتعد هو من ققد حقه هل يأخذها من توأمه
جاء يوم الخميس
تزين قصر سيف سيكتب الكتابين فيه في الاعلي يوجد عروستان عروس في عنان السماء سعادتها تزف لحبيبها لحلم عمرها والاخرى روحها باهتة كلها باهتة 
جاءت اللحظة الحاسمة الجميع بالاسفل مالك ينتظر بفارغ صبر سيجن يريد ان يراها فذلك الجبار يحيى منه من رؤيتها
واخيرا ظهرت العروس وغلت الډماء في عروقه تلك الفاتنة
الم يكفيها جمالها وفتنتها بل ارتدت فستانا ورديا قصيرا مظهرا نصاعة بشرتها وشعرها رفعت خصلاته وتدلت عدة خصلات تحتضن جيدها بعذوبة ويبدو هذا الفستان عار الظهر سوف ېقتلها ولكن يتزوجها في البداية ثم يعاقبها علي جنونه وچنونها نزلت متمسكة بيد يحيى الذي لم يتركه يلمسها ابدا جاسة بجانب والدها وقلبها معه ونظرها يتابع نظرات عينيه ووولهه بها
عينيه متمركزة علي اعلي السلم سوف تنزل مع سيف ولكن ليست كعروس له بل لاخيه يريد ان يشبع عينيه بها لأنه بعد كتب كتابها علي اسم اخيه لن يرفع عينيه بها 
راى كتلة جماله تنزل بذلك الفستات الاسود الانيق الذي تسدل علي وهي بجمالها كلوحة فنية لم تأخذ شئ من جمال حور لكن جمالها باهر تحترق روحه الان وهو يعلم انها لن ولم تصبح له
جلست بجانب سيف بانتظار المأذون
الجو فرح الاغاني الجميلة تملا المكان 
اختنقت بشدة خرجت ټشتم الهواء وحتي لاتري معذبها
تقف في الحديقة خصلاتها متتطايرة خلفها 
عيونها تذرف الدموع 
اختنق بشدة من هذه الاجواء خرج وهو يحل عقدة رابطة عنقه 
لكنه ما ان رآها واقفة امامه وتعطيه ظهرها انسحب الهواء فجأة
لانها هي أنفاسه هي روحه هي كل شئ
اقترب بتخدر حتى وقف خلفها 
اغمض عينيه يستنشق عبيرها 
عبيرها
الذي سيحرم عليه بعد اليوم 
خرجت منها شهقة قوية عندما لفحت انفاسه رقبتها واشتمت رائحته 
استدارت بتلك الهيئة التي قطعت قلبه 
عيونها تملؤها الدموع نظراتها تستجديه الا يفعل هذا 
امسكت يده هامسة پبكاء
علشان علشان خاطري مش هقدر والله ما هقدر 
ھموت صدقني ھموت
لم يستطع الصمود امام توسلاتها وبكائها
انما فجأة خلخل ناسيا اين هم وما يحدث حولهم نسى المناسبة نسي كل شئ فهي بين يديه ولاخر مرة 
بادلته بشغف ابتسمت ظنا منها انه تراجع حتى ارتوى لكنه لم يبتعد فهو يعلم انه ان ابتعد لن يقترب مرة أخرى 
وهي لم تجرؤ علي ابعاده فقلبها يريده كيانها كله يريده 
ابتعد يتنفس بصوت عالي وهي تشهق طلبا للهواء الذي امنتع عن رئتيها لكن عبيره يكفي وقربه جنة
ظل دقيقة يتنفس أنفاسها وهي كذلك واضعة يدها علي صدره موضع قلبه وهو يكوب وجهها ويسند جبينه على جبينها ويستنشق انفاسها 
ابتسمت تنظر لعينيه
لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها مع سقوط تلك الدمعة الوحيدة من عينيه 
مع ترك وجهها
هامسا
سلام يا اصعب ۏجع هعيشه في حياتي
ومن ثم تركها ودالفا امامها الي الداخل يديه بجانبه لطالما كانا داخل جيوبه الحزن تستشعره حتى من ظهره
وقعت على ركبتيها مع اختفائه 
تزرف الدموع وتبكي
ليه ليه كده يا رب انا ذنبي ايه وهو ذنبه ايه يا رب بحبه يا رب حرااام
شاهدها سيف تقطع قلبه لاڼهيار ابنته ولعقدة ابن اخيه 
اقترب منها فقامت ترتمي في حضنه وتبكي 
بس العروسة ماتبكيش
مش عايزة مش عايزة راني مش عايزة 
تعالي يلا امسحي دموعك ويلا تعالي اخرجها من حضنه يحاول تجاهل كلماتها الرافضة وهدأ من روعها ودخلوا كان المأذون وصل 
جلس يحيى التشبث بيد ابنته وامامه مالك يضغط علي يده التي تحت المنديل بشده وهو يردد عبارات المأذون حتي الكلمة الاخيرة قفز مالك واختطفها من حضڼ والدها من غريمه احتضنها ورفعها عن الارض ودار بها يهمس لها بكلمات الحب واخيرا زوجته بين يديه
سحبها يحيى من حضنه 
وله دي بنتي
مراتي يا يحيى بقت مراتي وانتهي مراتي حبيبتي وعمري وكل دنيتي انا بعشق بنتك يا يحيى
اخيرا ابتسم يحيى واحتضن مالك هامسا بدموع
بنتي امانه في رقبتك انا مآمن عليها معاك اوعي تزعلها ولا تدايقها 
حور حور دي روحي يا عمي
اخرجه من حضنه مزيلا دمعته الهاربة 
ثم جلس واجلس ابنته بجانبه وبارك لها الجميع لكن ذلك المحب جلس جابنبها من الجانب الاخر امسك يدها ونظر في عينيها فوضعت رأسها علي كتفه ولف ذراعه حول كتفها
في نفس اللحظة اقتربت ريم وجلست بجانب يحيي مندسة في حضنه 
فقد تم لم شمل الحبيبين بعد معاناه مع حامي الاميرة 
تهيأ المأذون مرة اخرى 
وجلس سيف بجانبه 
اسم العروس
روح سيف رأفت 
عند هذه اللحظة لم يستطع ان يشاهد اكثر لن يشاهد روحه تسلب منه قام واعطى الجميع ظهره عازما علي الذهاب والتخلص نهائيا من حياته سوف ېموت ويرتاح من كل خذه المشاهد ومن روحه من
تم نسخ الرابط