حور بقلم الكسندرا عزيز

موقع أيام نيوز

الخاص بنتك المفعوصة ام سنتين بټعيط عليه امال لما هتكبر هتعمل ايه ه كتمت ضحكاتها بصعوبة ماثلة امامه تحمل طفلتها الصغيرة التي تنظر اليه پغضب كأنه سلبها احد العابها اقترب مشيرا لها بإصبعه بتبصيلي كده ليه يا بنت انتي طبعا مش عاجبك الكلام امسكت اصبعه وادخلته في فمها مستخدمة سنتيها العلويتين والسفليتين كالارانب تعضه اه يا بنت المچنونة وشد اصبعه الذي قطر دما بفعل ضعطها الشديد عليه لم تتمالك ضحكاتها فاڼفجرت ضاحكة وانزلت ابنتها التي
مازالت غاضبة فهي مازالت تريد عضه فقد ابعدها عن من يلعب معها مالك نظر للجاثية على الأرض التي قاربت
على البكاء من كثرة الضحك والثانية تقف تنظر له پغضب كنظرته لها وديني لسيبك انتي وهو دلوقتي لغاية ما تحبوا بعض واكبروا بقى والله لقطع عنكوا ميه ونور ومش مجوزكوا والله لاخد حق العضة دي تالت ومتلت يا مچنونة ثم نظر لزوجته التي بكت بالفعل من كثرة الضحك ما انا اتجوزت مچنونة ما لازم تجيب نسخة تانية بس علي جنان اعلى وتركهم صاعدا لغرفته اقتربت الصغيرة من والدتها الضاحكة بابي مش عيب نعض بابي يا حور حول هههه اه منك يا شقية انتي اطعمتها وبدلت لها ملابسها ودثرتها في فراشها بعد ان غفت كالملاك قبلت جبينها داعية الله ان يحفظها دخلت الغرفة وجدته يخرج من الحمام لا يرتدي الا تلك الفوطة التي يلفها على خصره اقتربت منه وريني صباعك يا حبيبي لا وابتعد انت مخاصمني انا مالي هي الي عايزاه همس بعصبية ما تقوليش عايزاه دي تاني خلاص طب انا مالي ماه انا متعصب وعايز اخد حقي منها اقتربت تضع رأسها على صدره ضاحكة لسه صغيرة يا حبيبي ابتسم بتلاعب خلاص اخده منك ابتعدت بغنج مش كنت مچنونة من شوية احلى مچنونة في حياتي صباعك بعدين حملها الي الفراش يذيقها فنون عشقه وولهه بها هي فقط تلك المچنونة التي اورثت جنانها لتلك الصغيرة التي ستقتله يوما ما يقف مالك اما والديه ماليس دعوة خلي عمو يحيى يجوزني حور يا اما هخطفها ونقعد في الحضانه ه كتموا ضحكاتهم على ابنهم المتعصب المحب الصغير خلاص يا مالك روح اوضتك واوعدك اني هكلمه حاضر ذهب من امامهم ما ان اختفى حتي ضحكا بشدة ابنك فظيع يحيى كان ممكن يعلقه بجد لو كنت مكانه كنت مش علقته بس بس ماه بنته كمان مدلوقه ههه حور لسه صغيرةيا جو تؤ بكرة تعرفي ان جو عنده حق وانهم هيحبوا بعض وقوي كمان بحبك يا جو قوي اقترب محتضنها وجو بېموت فيكي يا قلب جو استيقظ
على لمسات كالفراشة فتح عينيه بنعاس وجد قطته تنظر له ببراءة صباح الخير يا حبيبي ضمھا لصدره صاحية بدري ليه اممم عايزة اسافر فين يا قلب سيف مش عارفة بس عايزة اسافر معاك ونبعد عن كل حاجة هب واقفا من الفراش طب يلا بسرعة البسي علشان نمشي لم يمهلها فرصه بل دخل الحمام ليجهز خرج وجدها تقف تنتظره اقترب بتفكر فى ايه فيكي يا قلب سيف جلس حبيبي عايز يروح فين مش عارفة اخطفني كلامك بيجنني يا حور اه من حلاوتك وحلاوته لفت يديها حول كتفيه بحبك اوي يا سيف ماتخلينيش اعيط في يوم او أحزن فرحني وحبني وبس عمري ما هزعلك يا قلب سيف انا مش عارف اعمل حاجة تانية غير اني احبك وبس اقتنص جميلة يلا هاخدك رحلة جنان طالما معاك لازم تبقى جنان ذهبا للمالديف حجز لهما جزيرة خاصة بهم تعالي هنا تؤ بتجريني وراكي ليه كده علشان تبقى تنزل وتسيبني نايمة ماه كنتي تعبانة من ماتش امبارح يا قليل الادب با سيف انا قليل الادب طب تعالي اخذت تجري وهو يجري خلفها مر شهر عليهم في المالديف يمرحون يلعبون يضحكون مازال التحدي قائما بين يحيى وحور ومالك دائما في صراع مضحك للجميع مرام مازالت في الخارج تدرس وتشغل وقتها بالعديد من الأنشطة طمعا في مداواة قلبها لم يتخل احد في حياة سيف وحور مرة اخرى يكفيهم البسمة والسعادة المرتسمة على وجوههم عاد سيف الي العمل منكبا على مكتبه يحاول انجاز عمله بسرعة للعودة لتلك الحورية حتي اضاء هاتفه فتح رسالتها وجدها صورة الهبت مشاعره ووجد هاتفه يرن وحشتني انتي اكتر يا روح سيف مش خلاص اتأخرت كتير خلاص هخلص بسرعة وجي هستناك سلام احسن اقفل واجي حالا لقد نضجت حور مازالت محتفظة ببراءتها لكنها اكتسبت خبرة ودلعا يطيحون بسيف وتعقله رمت الحزن بعيدا قررت انها ستعيش الحياة سعيدة لا يحصل انسان على كل شئ لكن ماحصلت عليه يكفى سيف يكفيها قررت ارسال المزيد من الصور التي
التقطوها في المالديف يلا بقى وحشتني مستنياك ما ان شاهد هذه الصور حتى اتسعت ابتسامته علي صغيرته التي كبرت وتعرف كيف تجعله بهرول لقضاء اللحظات جانبها حتى لو سيتحدث معها فقط نضجت بدرجة كبيرة رمت الحزن جانبا لم يعد هناك ما يعكر صفو حياتهم اصبح موضوع الاطفال تافها مقارنه بالمړض الذي اصابها وكان سيفقدها مجرد رؤياها تكفيه والابتعاد عنها عڈاب لقد فهم الان لما قلبه آلمه عندما رآها لاول مرة لان قلبيهما اتصلا وستشهد حياتهما اختبارات كثيرة صعبة ومؤلمة ولابد من
اتصال خفي حتى بشعرا ببعضهما حتى يسكن الالم اتنهد تاركا مابيده امرا بإرساله لحاتم حتى ينهيه مسرعا لتلك الجنية التي سلبت قلبه قبل عقله وبكده دي تكون نهاية رواية حور عشق سيف لحور لسه مستمر وعمره ما هينتهي
بقلم اليسكندرا عزيز 
الفصل 1 2
مرت 10سنوات منذ زواجهم
حبهم الابدي يكبر ويكبر اسطورة حبهم يحترمها الجميع فهذا السيف لا يترك فرصة الا ويظهر حبه لحور لا يكترث بأحد هي الاهم وفقط يعاملها كابنته قبل زوجته كعشيقته قبل حبيبته عشر سنوات لم يزرهم الملل ابدا حبهم واحترامهم باق ما قاسېاه صنع سدا حول علاقتهم لا يستطيع ايا كان ان يعبره او حتي يفكر في تدميرها سيف الذي اوفى بوعده لابيها عاملها كطفلة وكابنة كحبيبة ليس مثلها في الوجود يعشقها يحيا بنفسها هي هي روحه
اما هي فتلك الحور كأنها حور من الجنه نضجت بطريقة جميلة نضجت مع الكل الا هو طفلة تحتاج لحنان والدها معه عشيقة تددلل علي حبيبها زوجة لم تجعل الملل يدخل حياتهم صغيرة تلهو معه وله فقط مرت 10 سنوات كبر الاطفال الذين حولهم لن تنكر انها تحبهم وتشتاق كثيرا لسماع تلك الكلمة السحرية التي سلبها منها القدر ولكن ما عانياه من شدة وبعد ومرض جعلها راضية بسيف سيفها وحاميها هو فقط من يشعرها بطفولتها انوثتها وجودها في هذه الحياه لا تحتاج الا له فقط هو 
حاتم ذلك الشقيق المرح الذي يحب زوجته كثيرا وابنته جين التي كبرت اصبح عمرها عشرا و طفليه التوأم رافي وراني اشقياء بشدة عمرهم الذي تجاوز السادسة 
اما يحيى ذالك المولع بعشق مجنونته والمچنون بحب ابنته ذات الثامنه التي تعشق مالك 
اما يوسف الذي يحب تلك الزوجة روبا التي تحملت الكثير في سبيل حبه ومالك ذو التاسعة المچنون يحب تلك الحور من الصغر بصراعه هو يحيى الكوميدي 
مرام تلك الطبيبة المغتربة التي لم تعد بعد لم تجد الحب بعد 
كغير العادة هي من استيقظت قبله اليوم لا تعرف لما 
وجدته نائما بعمق 
اقتربت تقبل انفه
ما ان اقتربت وجدت من يمسك كتفها
ويهمس بنعاس
سيف حبيبي صاحي قبلي
اقتربت تقبل وجنته
حورقلب حبيبتك
سيف اممم صاحية ليه قبلي
حورامممم مش عارفة صحيت
سيفامممم اكيد وحشتك فعينك حبت تشوفني
حورامم كللك على بعضك وحشتني بس 
حوردول دول وحشوني اوي يا سيف 
همس بجوع واشتياق كأنها لم تكن في حضنه امس
سيفبحبك بتوحشيني وانتي في حضڼي
حوربحبك
سيف حور 
همست ببراءة حبيبي
سيفانتي الي جبتيه لنفسك يا حور
همس ملتهمها هي كلها مرات أخرى
فتلك الجنية البريئة لم تعد بريئة انما أصبحت اصبحت ماذا إنها تجعله ينهار حقا حبيبته عشيقته هذه هي الكلمة المناسبة انها
امام الكل زوجته اما معه وحده تلك العشيقة التي تفعل كل شئ لاسعاده بل كل شئ حتى تستشعر انوثتها ان تشعر انه مازال يحبها
ومعها بجوارحه حتى ان لم تحمل له ابنا من صلبه 
تلك هي المرأة اكرمها تحصل عليها كاملة ملك لك وحدك تسعى لاسعادك وابهارك بشتى الطرق 
بهد ساعتين يجلسان بداخل حديقتهما التي تطل علي البحر
سيفحبيبي مش هتتأخر صح
اقترب يمسك يدها
ما اقدرش يا روح حبيبك
اقتربت تلك السيدة الكبيرة التي تشرف على منزلهم لكنهم لا يسكنون معهم وانما يسكنون في الملحق المجاور لهم داخل القصر 
صفاءسيف باشا
حورتعالي يا ست صفاء
صفاءتسلمي يا حور هانم
صفاءباشا يعني ا 
سيفمالك يا صفاء قولي
صفاءيعني هو في واحدة جارتي محتاجة شغل واحنا محتاجين حد في المطبخ معانا بعد ماسهير مشيت
بكل هدوء احتراما لتلك السيدة
سيفطيب يا صفاء ايه ظروفها
صفاءيا باشا هي متجوزة بقالها سنة وجوزها عمل حدثة من شهرين وماټ وهي وحيدة لا ليها اهل ولا حد يسأل عليها هم كانوا في ملجأ حبوا بعض واتجوزوا وجوزها اجر شقة في حينا وكان بيشتغل في ورشة بس بعد ما ماټ الله يرحمه يعني هي ست وحدانية يا باشا والعيون عليها وبرضه هتصرف منين ف يعني 
سيفخلاص يا صفاء اديني اسمها وهرد عليكي بالليل
صفاء بامتنان تسلم يا باشا اسمها وعد وعد 
حاتمحبيبي الكسلانة يلا قومي
همهمت بنعاس
جويسيبني يا حاتم امم سيبني
ابتسم علي هذه النائمة فالتوأم يهلكها وبشده
حاتمخلاص نامي يا روحي
جويامم حاتم
حاتمنعم يا قلب حاتم
تمتمت بنعاس 
جويفين بوستي هتمشي قبل ما ت 
وسكتت نهائيا عندما اشرف يقتنص حقه الصباحي من شفتيها 
ابتعد هامسا
حاتمسلام يا جوي احسن مش هعرف ابعد
جويهامسة خليك
تركها سريعا ففتحت اعينها المغلقة لماذا تركها 
وجدته توجه للباب يغلقه بالمفتاح جيدا 
ثم توجه اليها ملقا سترته على الاريكة جثى فوقها
حاتم انتي الي
جبتيه لنفسك يا جوي
جويامممم وانا عارفة انا بجيب ايه
رفع حاجبه
حاتماممم اتحملي يا حبيبتي
ومن ثم لم يعطها الفرصة للرد ډافنا صرخاتها في جوفه فهو من شده شوقه يكون شغوفا وهي تبادله ذلك جيدا يعشقون ما يحدث بينهم ولم لا انه العشق والاشتياق طالما ان الاحترام قائما والكرامة مصانة
هدأت كل هذه الثورة
حملها متوجها الي الحمام
همهمت بنعاس في رقبته
جويالهدوم
حاتملما نخرج علشان تلبسي حاجة تداري
ضحكت بصوت عالي اشعله
اقتطف كرزتيها مرة اخرى دالفا الي الحمام 
اما بالاسفل
يجلس رأفت ومنى وجين وذلك الثنائي المشاكس
في حجرة الطعام
رافيبص انا طلعت وناديت ماحدش رد عليا
رانيطب اهدي شوية علشان بابي مايزعلش
منىبتتكلموا ايه يا حبايب نانا
راني ولا حاجة يا نانا
صباح الخير
قالها حاتم الذي دخل حجرة الطعام وهو يمتلك خصر زوجته
رانياتأخرتو ليه
رافيوما رديتوش علينا ليه
جلس مكانه وجلست زوجته بجانبه
حاتمبتذمر هو انا ربنا رازقني بتلت عيال
تم نسخ الرابط