عروس بلا ثمن
المحتويات
على قدميه هو الاخر قائلا ببرود
هشتريه ياسوزان متخفيش وبس هتهودى معايا فى السعر شوية ولا ايه
سوزان قائلة بارتباك وتوتر
طبعا طبعا بس نخلص الاول من حوار جوازة رائف وبعدين نشوف الموضوع ده
صفق فريد كفيه غبطة قائلا
يبقى اتفقنا وسبينى انا بقى الاعب رائف بمزاج
سوزان بلهفة لم تستطيع اخفائها
هتعمل ايه عرفنى
فريد هو يفرك كفيه ببعضهم قائلا بخبث
اتسعت عينى سوزان بعدم تصديق تلتمع بخبث قائلة
تقصد انك هتااا..
هز فريد راسه بالايجاب قائلا بخبث هو الاخر
طبعا يا حبى بس ده هنخليها لاخر الاول نرمى الورقة اولى ونشوف هتعمل ايه وسط العرسان وبعدين نقرر امتى انا هدخل
هزت سوزان راسها بعدم تصديق قائلة
انت مصېبة يا فريد بجد مصېبة
دخلت زينة الى الغرفة تراه يجلس فوق مكتبه رافعا لاكمام قميصه الاسود حتى منتصف ساعديه يمسك بقلمه يدون به فوق الاوراق امامه دون ان يعيرها ادنى اهتمام فظلت تتابعه بعينيها واقفة مكانها تتنقل من قدم الى الاخرى بتملل يذكرها هذا المشهد باول مرة حضرت فيها الى مكتبه مع فرق انها الان حقا لاتستطيع الوقوف فوق قدميها كثيرا تشعر بالالم يدق عظام ركبتيها وضربات عڼيفة فوق صدغها فاغمضت عينيها بضعف علها تخفف من ضربات صداعها هذا لكنها اسرعت بفتحهم على اتساعهم حين وصل لها صوت والقاء قلمه فوق الاوراق تراه ينهض على قدميه مقتربا منها بخطوات سريعة قائلا پعنف واستهجان
لېصرخ بحدة يكمل يقف امامها تماما يسلط عينيه المشټعلة پغضب فوقها
لو فاكرة بحركات العيال اللى بتعمليها دى انك تخلينى ازهق واقولك مع السلامة تبقى غلطانة ومتتخليش انى هفوت ليكى اى غلطة بعد كده
اغمضت زينة عينيها بضعف وهى تخفض راسها قائلة مرارة
رفعت كتفيها بجزع حين سمعت صرخته نافذه الصبر قبل ان يهتف بها بحنق
انتى ايه حكايتك عاوزة ليه تخرجينى عن شعورى
لم ترفع زينة راسهاا بل ظلت تخفضه تتمنى من الله ان ينتهى من توبيخها سريعا حتى تستطيع الخروج من هنا فورا فهى بدات تشعر ان قدميها لا تقوى على حملها فعلا وجسدها اخذ بالارتعاش بشدة
زينة حاولى تبطلى عندك ده صدقينى وقتها الامور هتمشى بينا اسهل من كده
نظرت اليه بعينين يغشاهم الدموع تشعر برغبة شديدة فى البكاء لتعلم انها فى مرحلة متاخرة من الصدمة ظهرت عند اول محاولة تعامل برقة ولين منه لاتدرى لماذا شعرت بحاجتها لكلمة طمئنة منه هو بذات الان
ايه اللى فى وشك ده حصلتلك ازاى وامتى
هنا لم تستطيع زينة التماسك اكثر من هذا تتذكر محاولة اختطافها ولحظات هلعها ورعبها وقتها فتساقطت دموعها رغما عنها
متابعة القراءة