عروس بلا ثمن
المحتويات
وجهها فورا تتراجع الى ظهر الاريكة براحة وهى تبتسم بخبث تدرك انها تسير بخطوات ناجحة ولن يمر وقت طويلا حتى يعود اليها مرة اخرى خاضعا لها ولحبها
جلست فى انتظاره بقلق تسرع لاستلقاء فوق الفراش تتصنع النوم لحظة ان سمعت سيارته وعلمت بعودته لا تريده ان يأتى فيراها تجلس فى انتظاره كما حدث ليلة امس فهى غاضبة وبشدة منه منذ محادثتهم السابقة فى الهاتف وطريقة الجافة معاها فى الحديث لذا لن تسامحه بسهولة هذه المرة بل سوف ت...
رفزت پعنف تلقى بالغطاء جالسة تهتف بحنق
براحته وانا ايه يضايقنى وبعدين تلاقيه جاى تعبان من الشغل ولا حاجة
توفقت عن الحديث بغتة تتسع عينيها پخوف قبل ان تنهض سريعا هاتفة بقلق
زاى غاب ده عن بالى ممكن يكون فعلا تعبان وخصوصا بعد كل اللى حصل امبارح
طيب افرضى مش تعبان ولا حاجةوكسفنى وقالى ايه اللى جابك هنا
هزت كتفيها بعدم اكتراث تمد يدها الى مقبض الباب تديره قائلة
ساعتها هكون اتاكدت انه قليل الذوق وارجع ازعل منه تانى
فتحت الباب ببطء تنظر فى كلا الاتجاهين قبل ان تعبر الممر الى الغرفة المقابلة لها تدق بابها برفق لكنها لم تجد استجابة لتطرق ثانية ولكن هذه المرة بقوة اكبر لتأتيها اجابة مخڼوقة من الداخل بصوته لتدلف سريعا الى الداخل قبل ان تغير رائيها ما ان دخلت الى الغرفة المظلمة الا من ضوء بسيط اتى من النافذة المفتوحة على مصراعيها تحاول عينيها الاعتياد على الضوء الضغيف بالغرفة تبحث عينيها عنه حتى وقع بصرها عليه مستلقى بعرض الفراش على بطنه جسده عاريا الا من منشفة يلفها حول خصره فشعرت بالارتباك والتوتر يغلفها ترغب فى المغادرة مرة اخرى سريعا لكنها حاولت الثبات تقترب منه بهدوء تهمس باسمه لكن لا استجابة ولو بسيطة
منه لتقترب اكثر حتى اصبحت تلامس قدميه الملامسة لارض تنحنى فوقه تهمس باسمه ولكن هذه المرة بقلق لكن هذه المره الټفت اليها بكامل جسده يرتفع عن الفراش مستندا فوق مرفقيه يسألها پعنف
عاوزة ايه يا زينة جايه هنا ليه فى وقت زاى ده
تراجعت بحدة مبتعدة الى الوراء تتلعثم فى كلمات خرجت من فمها بصعوبة
انا... اسفة انا بس......كنت قلقانة عليك
وانت كمان قلقانة عليا لااا بجد كتر خيركم
نهض من الفراش يتجه الى النافذة يقف امامها يتنفس بعمق وجهه محتقن بشدة فلم تشعر غير وهى تقترب منه بهدوء تضع يدها على ظهره تلامسه برقة وهى تسأله بقلق لم تستطيع السيطرة عليه وهى تراه فى حالته تلك
ابتعد عن مجال يدها پعنف كمن لدغته افعى ېصرخ بها
انا مش تعبان ولا فيا حاجة واتفضلى ارجعى اوضتك واياكى تجى هنا تانى فاهمة
تراجعت عنه پعنف وخطوات متعثرة كادت ان تسقطها ارضا قائلة پألم وندم
انا اسفة . بجد صدقنى مش هتكرر تانى
ثم التفتت تجرى باتجاه الباب تتعثر فى خطواتها تفتحه بتخبط ثم تغلقه خلفها بقوة ليتحرك من مكانه خطواتين محاولا اللحاق بها لكنه توقف يشد على
متابعة القراءة