عروس بلا ثمن

موقع أيام نيوز

رائف لم يمهلهم الوقت للتعليق يوجههم ناحية غرفة الطعام بحزم
فيمر العذاء تتخلله احاديثهم عن شتى الامور تليه الجلسة فى غرفة المعيشة لتناول القهوة بينهم بمرح وصخب قبل ان تنهض مها فجاءة تهتف بجزع
انا كده اتاخرت اووى الحق امشى قبل ما بابا يقلق عليه انا متصلة بيه من بدرى
نهض ياسر ببطء يعرض عليها القيام بتوصلها ليظهر التردد فوق وجهها قبل ان تهتف زينة تحاول اقناعها
ايوه يا مها الوقت اتاخر وكده احسن
وافقت مها باحراج تغادر مع ياسر المنتظر لها يقف مع رائف امام الباب الخارجى تاركين لها هى وزينة المجال لحديث صغير قبل المغادرة
فانحنت عليها مها هامسة لها
شكلك هتنجحى يابت ولا ايه يلا ابقى ادعيلى
ضړبتها زينة فوق يدها ممازحة تهتف باسمها تنهرها بخجل فقبلتها مها برقة فوق وجنتيها تهمس
يارب يسعدك يا زينة انتى طيبة وتستاهلى تفرحى
وقف رائف وزينة فى البهو متقابلين بعد مغادرة مها وياسر يراقبها رائف يمرر عينيه فوق ملامحها ببطء مثير فحاولت زينة ابتلاع لعابها بصعوبة قبل ان تهمس بارتباك وتوتر
انا.... تحب ....تشرب قهوة تانى
اقترب رائف منها ببطء مقتربا بوجهه منها يهمس امام شفتيها بأغراء
انتى اللى هتعملهالى 
همت زينة بالرد عليه لكن تعالى صوت جرس الباب الخارجى مقاطعا لها ليزفر رائف بحدة يغمض عينه يهتف بحنق وهو يسيرناحيةالباب
عارف يا ياسر لو راجع ترخم زاى عويدك هعمل فيك ....
قطع رائف كلماته بحدة حين راى ان من بالباب ليس ياسر بل احدى الحراس الواقف بتوتر قبل ان يتحدث بارتبارك
اسف يا سعادة البيه بس حصل حاجة مهمة لازم ....
لم يكمل الرجل جملته تخرج من خلفه سهيلة
بعيون متورمة وجسد محطم تنتشر فوقه الكدمات بلونها البشع تشهق باكية وهى تلقى بنفسها بين احضانه رائف الواقف بتخشب حين وقعت عيناه عليها قبل ان تصرخ هاتفة بتضرع وړعب
الحقنى يا رائف فريد عاوز يموتنى لما عرف ان انا اللى قلتلك على اخبار الشحنة
لتسقط بين ذراعه كچثة هامدة فورا نطقها كلماتها الفزعة فتلحقها يديه ترفعها بين ذراعيه قبل ان تسقط ارضا
الفصل 14
بنات قبل ما تقروا الفصل انا عاوزة اعتذر ليكم انى مش بقدر ارد على كومنتاتكم عصب عنى بس صدقونى انى بقراها كلها وبتابعها بشعف وفرحة وبسعد بيها جداااا فوق ما تتخيلوا بشكركم جدا عليها من كل قلبى وتانى مرة انا بعتذر منكم
وقفت زينة مذهولة ترى رائف يحمل بين يده فتاة مغشيا عليها يتجه بها ناحية الاريكة يحدثها بهدوء
زينة معلش اندهى عزة تجيب اي حاجة اقدر افوقها بيها
هزت زينة راسها بالايحاب تسرع باتجاه المطبخ تنفيذا لطلبه بينما رائف يلقى بجسد سهيلة المتراخى بين ذراعه فوق الاريكة قبل ان يلتفت يزفر بقوة فتقع عينه على الحارس الواقف بارتباك فېصرخ به پغضب
واقف عندك بتعمل ايه اطلع شوف شغلك ولو حصل اى حاجة تيجى فورا تبلغنى
هز الحارس راسه بړعب يلتفت مغادرا فورا فى الوقت الذى حضرت فيه زينة تتبعها عزة بلهفة تتجه الى رائف ليشير اليها براسه قائلا بجمود
شوفى هتعملى معاها ايه
اتسعت عينى زينة پصدمة من رؤية جموده وقسوته فى معاملته اتجاه تلك المغشى عليها تشعر بالشفقة تتسلل اليها خاصا بعد ان القت نظرة فوق چروحها ووجهها المصاپ بالكدمات بشدة فوقفت تتابع عزة وهى تخرج زجاجة صغيرة من جيبها تقربها من تلك المستلقية والتى مان ان لامست انفها حتى اخذت ترفرف بجفونها ببطء حتى فتحت عينها تنهض جالسة بصعوبة تتاوه پألم لكن رائف لم يمهلها وقت تستجمع نفسها بل اسرع قائلا بقسۏة
جاية ليه
تم نسخ الرابط