رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)
المحتويات
من فترة كويسة و ساعدني كذا مرة
الكات
ريم ليه دايما بتضحي عشاننا .. ليه .. يا ستي أنا كنت مستعدة اشتغل شغلانه تانية مع الجامعة و اكفيكم و منحتاجش حد .. ليه كده يا ورد
ورد أنا معملتش حاجه غلط .. أنا اتجوزت واحد كويس و ابن ناس و هيراعيني و يهتم بيكم و ده أهم حاجه عندي
ريم ورد .. أنتي مستوعبه أنتي بتقولي ايه .. أنتي مش شايفة الفيلا بتاعته عاملة ازاي .. طيب أنتي اتجوزتيه عشاننا .. هو اتجوزك ليه !! اقنعيني
اوضحلك حاجه يا ريم .. أنا متجوز اه بس عمري ما كنت راضي عن جوازتي دي .. زي ما تقولي اتجوزت بس عشان ارضي أهلي .. و لما شوفت ورد عرفت اد ايه هي نادرة جدا و مش كل يوم هقابل بنت زيها .. يمكن مقابلش زيها طول عمري .. لو أنا فلوسي و مركزي في نظرك رافعين من قيمتي و الحمدلله لأن كل ده مجاش في يوم و ليلة .. لكن متحسيش أن ورد
ريم ماشي أنا محترمه كل ده بس برضو مش مقتنعه بكل اللي بيحصل حواليا .. و اشمعنا دلوقتي بالذات أنت ظهرت و ورد اللي كانت مش بتفكر في الموضوع قررت فجأة أنها تتجوز
كريم الظروف هي اللي وصلتنا لكده .. ولا أنا كنت متخيل إني ممكن اتجوز مرة تانية بعد الکابوس اللي عايش فيه .. لحد ما ورد ظهرت في حياتي
ثم نظرت إلي كريم للحظات لتقول ريم
ريم ورد ردي عليا .. هو بجد أنتي اتجوزتي بإرادتك
ريم لا
ورد يبقى هتجوز كريم ڠصب عني ازاي .. صدقيني ده أنسب حاجه في الوقت الحالي
كريم ريم .. صدقيني مش اي حد بيحب عيلته ولا يهتم بيهم زي ورد كده .. ورد كانت أهم حاجه عندها أنتم
ا
ريم آسفه و بس .. أنا لو فضلت عمري كله اوفي جزء من اللي قدمتهولي عمري ما هكفي
ورد متقوليش كده .. ده واجب عليا لآخر عمري
نظرت لها ريم بابتسامة جميلة و الدموع ټغرق عينيها لتعانقها سريعا نظرت ورد لكريم الواقف امامهابإمتنان و شكر ليبتسم هو ايضا
بسملة تاني بتديها حبة الحب بتوعها و أنا لا
ريم يعني بما انك اتجوزتي كده هتبعدي عننا !
ورد مش اوي
ريم يعني ايه
كريم يعني أنتي و بسملة هتقعدوا في البيت بتاع الفيلا هي شقة جميلة و واسعة و في الجنينه هترتاحوا جدا فيها و هيبقي بينك و بين ورد خطوات بس
ريم بس أنا كده هتقل عليكم
صمتت ريم بإحراج ليقول كريم
كريم عمر .. بعد اذنك خد ريم و بسملة لبيتهم الجديد
عمر اكيد
و تحركوا بالفعل و سارت ريم بجانبه ليقول هو بابتسامة
عمر مش قولتلك بقينا قرايب
ريم اه .. بقيت اخت ضرة اختك
عمر بنسبالي أنتي اخت مرات اخويا
ريم أنت غريب ! ازاي مش زعلان عشان اختك
نظرت ريم الي
ظلوا واقفين للحظات
حتي قالت ورد
ورد متشكرة اوي .. لولا انك لحقتني من سؤال ريم مكنتش عارفه
هقول ايه
كريم مفيش شكر ولا حاجه .. أنا مضطر اروح الشركة بتاعتي حاليا .. خلي بالك من نفسك .. مش هتأخر
اومأت ورد برأسها ثم دخلت الي البيت الذي سوف
يقيمون فيه اخواتها لتساعدهم في ترتيب حياتهم به و كانت هناك عيون تتابعهم من أعلى و هي عيون مروة التي تكاد تشتعل ڼارا
لتدخل الي غرفتها بعصبية .. حاولت أن تهدأ قليلا و أن تفكر
متابعة القراءة