رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)
المحتويات
هما يستاهلوا كده
كريم مش فاهم حاجه .. و ازاي اهلك من اسكندرية و انتي من القاهرة
كريم طيب ارتاحي و انا هروح اجيبلك اي حاجه تشربيها
ورد لا يا بيه تسلم .. مش عايزة اتعبك
كريم ولا تعب ولا حاجه
ثم ابتسم لها و خرج من الغرفة لتجلس هي على الأريكة و تضع رأسها بين يديها و حدثت نفسها بصوت مسموع
ورد الحمدلله إن
مروة ايه رأيك في المفاجأة بتاعتي
ورد اتجهت لها و قالت كنت متأكدة انك انتي اللي عملتي كده !
مروة ضحكت باستفزاز شاطرة .. بس شكلك مقولتيش لكريم انك هربانه من أهلك !
ثم أشارت لها بأصبعها بتحذير خليكي فاكرة الجملة دي كويس !
مروة ضحكت باستهزاء ولله .. للأسف انتي اللي حطيتي نفسك في لعبة معايا و انا مش بخسر
ورد ابتسمت بهدوء و قالت طيب هنشوف
ظلا ألاثنان ينظران لبعض بتحدي حتي التفتت مروة فوجدت كريم يقف في نصف الغرفة يضع يديه في جيبه و ينظر لهم بغموض فاتجهت له مروة و قالت بصوت خفيض
كريم الكلام اللي هي قالته ده صح .. انتي فعلا هربانه من أهلك !!
عمر بعصبية انتي مسمعتيش قالك ايه .. كنتي عايزاني اسكتله ازاي !
عمر ملكيش دعوة بيا انا بعرف احل مشاكلي .. و لو انا معملتش كده كله كان هيبصلك بنظرة وحشة فعلا
ريم انت ليه مش عايز افهم !! كله ملاحظ قربك الزيادة مني انا فاهمه أن الظروف هي اللي حكمت علينا نقرب عشان ورد و كريم لكن محدش فاهم الحته دي .. و دلوقتي بلي انتي عملته في مليون فكرة هتطلع في دماغهم
عمر انا ميهمنيش كل ده
ريم بس يهمني انا !! امشي من وشي يا عمر و من هنا لحد ما الرحلة ما تخلص ملكش دعوة بيا
ريم هو كده بقى .. عن اذنك
ثم تركته و رجعت الي الباص سريعا و زفر عمر بضيق شديد ثم رجع الي الباص مرة أخرى
ايهاب في ايه يا عم متروق كده
عمر
سيبني دلوقتي يا ايهاب بعد اذنك
ايهاب انت ايه حكايتك مع ريم بالظبط .. بقالي فتره مش مرتاحلك .. انت حبيتها ولا ايه
عمر صاح به ما خلاص يا ايهاب انت مبتفهمش
ايه و هو مش بيحبك ولا شايفك اصلا .. بلاش توجعي قلبك علي الفاضي بقى
مى و ميحبنيش ليه يعني .. ناقصة اي عشان ميحبنيش !
ايه لا انتي حالتك صعبة اوي بجد
ثم أعادت السماعات الى أذنها مرة أخرى و تركت مى في
حالتها تلك .. و بعد ساعات وصلت الباصات الي الفندق الذي سوف يقيمون فيه و كان للمشرفين غرفة خاصة أما باقي الطلاب فاشترك كل ثلاثه منهم في غرفة واحدة قسموا أنفسهم و ذهب كلا منهم الي غرفته بتعب شديد و كانت ريم تتجنب التعامل مع عمر و ايمن الذي كان ينظر لهم بتوعد دلفت الي غرفتها بتعب و
متابعة القراءة