رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


طب تيجي ازاي 
ايهاب ده اكيد
مى بتقوله ايه 
ايهاب و انتي مالك انتي حاشره نفسك في كل حاجه
ريم صاحت بهم طيب اسكت عشان حضراتكم تكملوا كلام ولا ايه !
مى في ايه يا دكتور متعصبة ليه .. انا كنت بسأله علي حاجه بس 
ريم
في سرها واضح اني هشوف بلاوي في المكان ده ! 
يا دكتور 
تجاهلتها ريم و بدأت في الشرح و لم تزاح أعين عمر عنها بعد فترة أنهت شرحها لتلملم اغراضها و قبل أن تخرج اتجه لها عمر 

عمر انتي لسه متعينة جديد مش كدة 
ريم نظرت له بحدة ثم قالت أيوة .. و ياريت اللي حصل من شوية ميتكررش .. انا مش بحب اي دوشة و انا بشرح خالص و ده ليكم عشان تركزوا مش عشاني
عمر عيله يعني 
ريم نعم ! 
عمر بصي يا .. 
ريم دكتورة ريم 
ريم مش فاهمه 
عمر يعني انا مش طالب زي الباقيه .. اعتبريني حاجه مميزة كده .. فاحسنلك انك متجادليش معايا 
عقدت ريم يديها أمام صدرها و قالت ولله .. طيب اعتبر نفسك هتفضل سنه كمان جمب السنين اللي فاتتك .. و ياريت لو تحرمني من شوفت وشك الجميل كل مرة اشرح فيها .. مفهوم .. و ياريت انت اللي متجادلش معايا !
ثم نظرت إلي مى و ايهاب الواقفين بجوارة عايزين انتو كمان تبقوا زيه ولا ايه 
يا ترا ايه اللي هيحصل مع ورد 
الفصل الثالث
كانت ورد تتبع العنوان الذي أعطاها إياه مجدي حتي وصلت في النهاية الي شارع بعيد و هادئ نوعا ما خالي من الناس .. نظرت حولها بتعجب 
ورد هو ده العنوان .. بس انا مش شايفة اي بيت هنا !
نورتي يا قمر !
ورد أيوة فهمت .. يعني اصلا مفيش عنوان ولا في توصيله .. كل ده عبارة عن لعبة رخيصة منك عشان توصلني لهنا و يا عالم هتعملوا فيا ايه مش كده ! 
المعلم رجب الله ينور عليكي .. مش انتي عملتيلي نمرة في الحارة و فضحتيني .. قولتلك مېت مرة اكسبي رضايا عشان زعلي وحش بس انتي شكلك مينفعش معاكي غير العين الحمرا 
ورد أتصدق خۏفت .. فكر كده تقرب مني و متزعلش من اللي هيحصلك 
رجب ابتسم بشړ انا مش هقرب منك .. انا هصور بس ! 
ورد تصور ايه !
رجب فيديو حلو كده ننشره علي الانترنت .. ده انتي هتتشهري اوي 
ورد نظرت لهم پخوف و قالت ابعدوا عني ! 
صاح رجب مجدي !
اتجه لها مجدي لتنظر ورد
ورد اقسم بالله لو ما بعدت عني لهأذيك يا مجدي
مجدي هو انا اطول لما أتأذى علي ايدك 
ورد طلبتها و نولتها! 
مجدي ااااااااااه
 وجهها پألم و تجمعت بعض الدموع في عيونها و لكنها حاولت أن تتحلى ببعض القوة لتمسك 
نزل كريم من بيت محروس ثم استقل سيارته و انطلق بها متجها الي شركته و لكن في نصف الطريق احس بدوار شديد فأوقف السيارة سريعا و تذكر أنه لم يأخد دواءه فأخذه سريعا ليبدأ في استعادت قوته مرة اخري 
تحركت ورد سريعا و ركضت علي الطريق نظرت حولها سريعا حتي وقع بصرها علي سيارة تقف في نصف الطريق ترددت للحظات و لكن لم يكن امامها اختيار اخر و قد احست 
و هنا لاحظت اقتراب مجدي نحو سيارته فصاحت به
برجاء ارجوك اطلع و انا هفهمك كل حاجة بعدين
نظر كريم للقادم نحوهم و استجاب لها لينطلق
بسيارته سريعا تنفست ورد الصعداء و هنا
احست بۏجع في وجهها تحسسته لتجد
 

 

تم نسخ الرابط