رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)
المحتويات
الي غرفتهم .. دلفت ورد إليها و جلست علي الأريكة بتعب و كان كريم امامها يطالعها بهدوء ثم ذهب ليجلس بجانبها
كريم ورد
نظرت له ورد ليكمل
كريم لو عايزة تمشي مش همنعك
ورد امشي ! مش فاهمه
كريم سبب جوازك مني كان بسبب احتياجك للفلوس .. و دلوقتي انتي مش محتاجه فلوسي في أي حاجه لأنك عرفتي بورث والدتك و فاضل الامضاء بتاعتك بس عشان كل حاجه تبقى ليكي رسميا .. يعني دوري خلص
كريم انا عارف انك
كنتي مڠصوبة على كل ده من البداية .. و انك وافقتي بس عشان اخواتك .. عشان كده كان لازم اقولك انك لو عايزة تمشي و تنحسبي من كل ده انا مش همنعك !
ورد انت عايزني امشي !
كريم انا ما صدقت لقيتك ..
ورد صمتت للحظات ثم قالت بابتسامة عيب عليك يا بيه .. انا بدأت معاك حاجه و لازم انهيها .. مش بحب اسيب حاجه ناقصة و امشي .. و افرض ورثي ده مكنش ظهر كنت هفضل محتاجه ليك .. غير كده انت اللي رجعتلي حقي ده و خليتني اعرفه .. معقول اسيبك كده في نص الطريق و امشي بكل أنانية مع انك مكنتش اناني معايا .. مش طبعي ده انا ورد
ورد و انا اختياري اني اكمل .. لحد ما الحربايه دي تطفش
ضحك كريم بسبب كلامها ثم نظر لها و تنهد بحرارة و امسك يدها
كريم في حاجات كتير اوي عايز اقولها لك .. بس هتعرفيها في الوقت المناسب
ورد و الوقت المناسب ده امتي
ابتسمت ورد ثم قالت انا هروح اعمل حاجه و جايه تاني
خرجت ورد من غرفتها و اتجهت الي غرفة مروة و دلفت إليها دون أن تدق الباب لتجدها امامها و قد نهضت سريعا
مروة انتي مجنونه ! ايه قلة الذوق دي ازاي تدخلي كده
ورد حاولت اتعلم حاجه منك
نظرت لها مروة بعصبية و لكن ورد طالعتها بابتسامة و قالت
مروة تشكريني !
ورد أيوة .. في كل محاولة منك انك تأذيني أو تبعديني عن كريم او البيت ده كان بيحصل العكس و انا اللي بكسب و بستفاد في الاخر
مروة مش فاهمه
ورد حاولتي تبعديني عن البيت ده و عن كريم .. و حصل العكس و هو أنه قرب مني اكتر و بقى يثق فيا .. في محاولتك انك تأذيني و جبتي خالي لحد هنا عشان يكسرني .. مكنتيش تعرفي إن بحركتك دي انتي رجعتيلي حياتي .. و عرفت أن ليا ورث و اني مش قليلة اوي زي ما فاكرة
ورد شوفتي بقى .. عشان كده جايه اقولك شكرا اوي يا مروة .. بس ابقى خلي بالك من خطوتك اللي جايه اوي
ثم ابتسمت بثقة و قالت مش قولتلك اللي معاه ربنا مبيخسرش
ثم خرجت من الغرفة و تركتها تشتعل ڠضبا بسبب كلامها
في غرفة ورد..
نهض كريم و اتجه لخزانته و لكن أوقفه رنين هاتف ورد ليغير
معقول كل ده لحد ما تردي عليا .. هو جوزك كان جمبك ولا ايه !
نظر كريم أمامه پصدمة و هو يسمع تلك الكلمات !
الفصل الثامن و العشرون
نظر كريم أمامه پصدمة و هو يسمع تلك الكلمات !
الو .. مبترديش ليه وحشني صوتك
قال كريم بحدة مين معايا !
ايه ده .. هو مش ده تليفون ورد
كريم أيوة تليفونها .. مين حضرتك
مش لازم انت تعرفني كفاية هي عرفاني .. و عرفاني اوي ابقى اسألها عليا ! و معلش ابقى قولها تتصل بيا تاني
ثم انهي المكالمه سريعا لينظر كريم أمامه بشك و في تلك اللحظة عادت ورد الي غرفتها مرة أخرى بعد أن خرجت من غرفة مروة و اطمأنت على ريم لتجد كريم واقف في منتصف الغرفة بشرود و ملامح وجهه لا تفسر فاتجهت له
ورد في ايه واقف كده ليه
و لاحظت في تلك اللحظة هاتفها الذي في يده لتأخذه منه
ورد
ماسك موبايلي ليه .. حد اتصل ولا ايه
كريم نظر لها للحظات و ظل صامتا حتي قالت ورد
ورد انت مش بترد عليا ليه
كريم هو انتي مش مخبيه عني حاجه
ورد لا هخبي عليك ايه يعني
كريم ورد .. سبق و قولتلك اني بكره الكدب ! لو عرفت بأي طريقة انك بتكدبي عليا صدقيني هتزعلي مني اوي .. و هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه !
ورد انت بتكلمني كده ليه .. انا فعلا مبكدبش عليك و مش مخبيه حاجه
كريم انفعل قليلا
متابعة القراءة