جوازه نت

موقع أيام نيوز

متأبطة ذراع والدها بينما سيف يطالعها كأنها ملكة متوجة تهبط للقاء مملوكها وما إن وصلت أسفل الدرج حتى تقدم سيف متناولا يدها من أبيها مقبلا جبهتها بحب قبل أن يشبك يدها بمرفقه لتبدأ حفلة الزفاف على اغاني الزفاف الشهيرة 
لم يستطع سيف رفع عينيه عنها طوال حفل الزفاف وكان يتيحين الفرص ليقبل يدها المشبوكة بيده والذي لم يفلتها طوال الحفل 
انتهى الحفل الذي امتد لساعات الصباح الأولى وودعت عواطف وعبدالعظيم صغيرتهما بعد أن قاما بتوصية سيف عليها ان يراعيها ولا يغضبها أبدا وقد تعهد سيف لهما بذلك واحتضنها شقيقها احمد الذي كادت أن تبكي بين فربت عليها ممازحا اياها أن زينتها سوف تفسد وقد يجعل هذا سيف يعود في كلامه ويوقف اتمام الزيجة فضړبته بخفة على يده وسط ضحكاته في نفس الوقت الذي بارك لهما والدا سيف وقد أوصت زينب والدته منة بولدها بالوصايا العشروبارك لها اخواته الأربع متمنين لهما الذرية الصالحة بينما شدد والده عليه ألا منه ما يغضب زوجته وأن يراعي الله فيها ونصح منة بأن تطيع الله في زوجها 
انصرف الجميع بعد أن ودعا العروسين اللذان استقلا المصعد المتجه الى أعلى حيث جناح العرائس وسط زغاريد الفرح التي صدحت تملأ المكان وكان من المقرر أن يبيت العروسين في الفندق ليطيرا في صباح اليوم التالي الى شرم الشيخ حيث حجز سيف في أحدى المنتجعات السياحية الشهيرة لقضاء شهر العسل 
ما إن وقف المصعد وأشار سيف لمنة بأن تتقدمه حتى خرجت يتبعها سيف والذي فاجئها بحمله لها والسير في اتجاه جناحهما وسط اعتراضها ولكنه قال مبتسما
ماينفعش لازم العريس يشيل عروسته ليلة الفرح دا تقليد في الدنيا كلها هييجي عندي أنا ويقف ليه 
صمتت منة وهي تكاد تذوب خجلا بينما ناولها سيف البطاقة الممغنطة لتفتح الباب وما ان دخلا حتى أغلق سيف الباب بركلة من قدمه وسار بها حتى أنزلها في وسط الجناح وهو يقول بابتسامة سعيدة
مبروك يا عروسة اضطربت منة وابتعدت عنه قليلا ثم نقلت نظراتها في الأرجاء لتشاهد وجود ردهة واسعه حيث يقفان ثم بابين خمنت ان احدهما يؤدي الى غرفة النوم الرئيسية بينما الآخر غرفة الجلوس وحمام كبير وزاوية صغيرة بها طباخ كهربائي وبعض الأدوات اللازمة لمطبخ صغير عصري 
تحدث سيف من خلفها وهو يشير الى باب كبير قائلا
دي اوضة النوم لو عاوزة تغيري انا هاخد هدومي واطلع آخد شاور في الحمام اللي هنا 
اتجهت حيث أشار ودخلت يتبعها سيف لتفاجأ بفراش وثير عريض مفروش بملاءة من الساتان الابيض منثور عليها ورود حمراء على هيئة قلب في منتصف الفراش وقد اصطف على طول الممر الصغير الذي يوصل الى الفراش شموع كثيرة منها رائحة عطرية خلابة أعملت النظر حولها لتسقط عيناها عليه في بدلته السوداء التي أكسبته جاذبية ساحقة جعلت دقات قلبها تكاد تبلغ عنان السماء فهي لم تنفك تنظر

اليه طوال حفل الزفاف مفتونة بمنظره الرجولي الجذاب وكانت سرعان ما تشيح بنظراتها خوفا من أن يقبض عليها متلبسة بالنظر اليه بوله شديد اتجه سيف الى خزانة الثياب وفتحها متناولا منامة له وقال وهو يحاول التحدث بطبيعية
أنا هغير هدومي بره خدي راحتك ولما تخلصي حصليني علشان نصلي ركعتين السنة 
خرج سيف لتغلق منة الباب خلفه مستندة عليه لم تفتح منة فمها بكلمة واحده منذ أن وطئت قدميها عتبة الجناح اتجهت الى خزانة الثياب لتختار منامة لها فصعقټ بوجود فساتين للنوم لم تكن أبدا مما ابتاعته هي على يقين أنها لم تنتقي مثل هذه الاشياء التي يطلق عليها خطأ لفظة ثياب كما أنها لم تبتاعها من الأساس لتعلم أنها لا بد نشوى وإيناس وسحر اللاتي أخبرنها انهما قد قاما بصنع مفاجأة صغيرة لها وأنهما ولأول مرة يقتنعان بشيء تقوله نشوى 
أقسمت في سرها أنها لن تمرر لهن فعلتهن تلك بسهولة ولكنها الآن في
مأزق فهي لا تملك سوى ما هو موجود أمامه حتى وقف مشدوها من منظرها الملائكي الفاتن بينما تخضبت وجنتيها خجلا من منظره في منامته الكحلية اللون من القماش الناعم وقد أبرزت بنيته القوية وعضلات التي تكاد تفتك ببلوزة المنامة 
قال بهمس
ياللا علشان نصلي فأطرقت برأسها موافقة افترشا سجادة الصلاة وأقام سيف للصلاة كان صوت تلاوته للقرآن شجيا يخضع المستمع للانصات له ترقرق الدمع في عينيها لشدة ما أثرت بها كلمات الله والتي تلاها سيف بخشوع وحلاوة لم يسبق لها أن سمعته قبلا 
بعد أن أنهيا ركعتي الصلاة وضع سيف يده فوق جبهتها ودعا ربه قائلا اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلت عليه ثم انهى دعائه بالصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام 
ما ان أنهى سيف دعائه وتأهب للقيام من مكانه إذ به يفاجأ بمنة وهى تقوم مسرعة لتتجه الى غرفة النوم فناداها لاحقا بها وهو يقول
ايه مش هتاكلي التفتت اليه لتفاجأ بنظرات الشوق اللاهب التي تتصاعد من فحم عينيه المشتعلتين بأتون رغبة حاړقة سرمدي ابتعلت ريقها بصعوبة وقالت بتلعثم طفيف وهي توليه ظهرها
لا مش مش جعانه أوقفها سيف ممسكا كتفها ما ان همت بالابتعاد وهو يقول
ومين سمعك بيتهيالي ننام أحسن تسمرت واقفة في مكانها بينما سيف يديرها اليه وقد أخفضت وجهها الى أسفل وضع طرف سبابته تحت ذقنها رافعا وجهها اليه وقال بخفوت
مش هتقلعي الاسدال نظرت اليه وكأنها لا تعلم بأي لغة يتحدث فأعاد عبارته ثانية لتحاول الابتعاد وهي تقول نافية بشدة 
لا انا بردانة لم يأبه سيف لاعتراضاتها وبدلا من ذلك حاول خلع الاسدال عنها وهو يقول بلهفة وتوق شديدين
بردانة ايه بس عموما يا ستي ولا يهمك هطفي المكيف 
لم تستطع منعه وقام بخلعه وسط اعتراضها حتى انها كادت تبكي خجلا منه ما ان أبعد الاسدال عنها حتى وقف مبهوتا لا يستطيع تصديق ما تراه عيناه اقترب منها ېلمس بشړة ذراعيها الذهبية بافتتان وهو يقول
ماشاء الله ايه الجمال دا الجمال دا ملكي أنا ابتعدت منة وهى ترفع سبابتها في وجهه وقد عادت قدميها الى الحركة بعد أن كانت مسمرة من شدة الخۏف والخجل قالت منة بتحذير وهى تعود الى الوراء بضعة خطوات
سيف بقولك ايه ابعد عني دلوقتي أحسن لك انت نفذت اللي في دماغك واتجوزنا في المعاد اللي انت عاوزه عاوز ايه تاني بقه اقترب سيف منها غير آبه بتحذيراتها وهو ينظر الى بمنحنياته الأنثوية الفاتنة البارز من خلف هذا الرداء المسمى مجازا رداء للنوم وقال بابتسامة ملهوفة
عاوز ايه عاوزك يا منايا ركضت منة من امامه وقالت وهى تهرع باتجاه غرفة النوم
وانا عاوزة أنام يا سيفي أشوفك الصبح يا عريس لتسبقه مغلقة باب غرفة النوم خلفها مديرة المفتاح مرتين في القفل بينما يطرق هو الباب محاولا جعلها تفتح له وهو يقول بمهادنة
افتحي يا منون وليكي عليا أكون مؤدب

خالص نظرت منة الى الباب المغلق 
إنت إنت دخلت ازاي اقترب منها وهو يقول بضحك
انت متعرفيش اني أقدر أقرا أفكارك ثم غمزها بخبث وهو يتابع
من الباب يا قطة بس اللي بيوصل بين أودتنا و الحمام اللي بره تعرفي اني مختار الجناح دا مخصوص علشان كدا أصلي خلاص حفظتك انتبهت منة لنظراته الملتهبة فخطت الى الخلف بضعة خطوات وهي تقول بتلعثم
إي إيه اهدى بالله بس ناورها سيف وهو يقول 
ونعم بالله يا ستي بس اهدي انت الله يهديكي وتعالي هقولك حاجه مهمة 
استطاعت منة الافلات منه وقالت وهى تركض وهو في أثرها فقفزت فوق الفراش مشيحة له بسبابتها
خليك عندك يا نحلة لا تقرصيني ولا عاوزة عسل منك مافيش أي مواضيع بيني وبينك دلوقتي خالص واتفضل بقه من غير مطرود لم تكد تنهي جملتها حتى جذبها سيف من قدمها طارحا اياها فوق الفراش فصړخت عاليا باسمه ولم تكد تلتفت حتى وجدته مشرفا فوقها يطالعها بنظرات ماكرة وقد ظهرت غمازته المختبأة خلف لحيته الخفيفة وقد انسدلت خصلته الثائرة دوما فوق جبينه العريض بينما همس بصوت اجش
يعني هو ايه اللي انت ريحتيني فيه من اول يوم شوفتك على طول بتخليني أجري وراكي ايش معنى انهرده ياللا بجملة الجري بس عارفة سكت قليلا مداعبا خصلات شعرها المفترش الملاءة الحريرية حولها وقال 
انت تستاهلي انى أجري وراكي عمري كله 
أنا بحبك بحبك أووي أووي يا منة أجابته منة والتي تشعر بحرارة عالية تغزو سائر بينما تعالت دقات قلبها فغدت كقرع الطبول وهي تهمس بصوت منخفض كهمس العصافير
وأنا بحبك بحبك أوي يا سيف أطلق سيف تأوها عال وقال 
يااااه أخيرا يا منايا أخيرا قلتيها من هنا ورايح عاوز أسمعها منك في كل ثانية وعهد عليا يا أغلى حاجه في عمر سيف انى ما هخلي الحزن يعرف طريقه بيننا حبنا هيبقى أجمل قصة ولا تقولي قيس وليلى ولا روميو وجولييت قاطعته منة وهى تتلمس لحيته الخفيفة حتى وصلت الى خصلة شعره الشاردة على الدوام فأعادتها الى الخلف مع باقي خصلات شعره الابنوسي الجذاب كما كانت تحلم دائما منذ أن وقع بصرها عليه أول مرة همست بحب بصوتها الجذاب
هتبقى قصة منة وسيف أجمل قصة حب مش ممكن تتكرر 
ليميل عليها سيف مسكتا إياها بأجمل طريقة ممكنة بين العاشقين ويحملها على جناح الحب الى عالم وردي حيث اللانهائي ليتحدا تماما روحا و فتصبح روحيهما روحا واحده ولكن في 
الحلقة التاسعة
شعرت برفرفة ناعمة فوق جفونها المغلقة رمشت بعينيها وفتحتهما لتطالعها إبتسامة سعادة صافية ترتسم على وجه رجولي في غاية الجاذبية وعينين تطالعانها بحب خالص بينما يهمس صاحبهما بخفوت شجي 
صباح الورد على أحلى عيون ابتسمت منة ابتسامة ناعمة ونظرت الى سيف ترد عليه تحيته وقد استعادت ذكريات ليلة أمس قائلة بخفر وبصوت هامس وهي تسدل جفنيها حياءا
صباح النور مال عليها سيف مقبلا لها بين عينيها وقال
شكلك حلو أوي وانت نايمة رفعت عينيها اليها تسأله بنعومة
انت صاحي من زمان أومأ برأسه موافقا وهو يجيب بصوت أجش 
أنا تقريبا ما نمتش خاېف أنام وأقوم ألاقيني كنت بحلم كان يجرالي حاجه بصراحه أسرعت منة بوضع راحتيها الناعمتين فوق فمه وهى تقول بلهفة راجية
ألف بعد الشړ عليك يا حبيبي ما تقولش كدا نظر اليها بوله وقد أعتمت الرغبة عينيه وهو يطالعها بعشق ڼاري سائلا
بتحبيني أوي كدا يا منة حاولت إزاحة كفيها جانبا ولكنه لم يسمح لها وقبض عليهما مقبلا باطنهما بينما تحاشت النظر اليه وقالت وهى تقضم باطن خدها بينما ظهرت بقعتين حمراوتين في منتصف وجنتيها وكأنهما ثمرتي فراولة طازجة في انتظار قطفهما
طبعا مش جوزي وحبيبي
تم نسخ الرابط