حكاية يمني

موقع أيام نيوز

بالي من إيه انا مش فاهمة .

تبسمت المرأة وهي ت منها توشوش لها في أذنها

يابت ياخايبة مش شايفة الجدع الحليوة ده وهو بيسأل ويشاور عليك للراجل الكبير اللي جمبه ده. دا الجواب باين من عنوانه ومش محتاجة زكاوة

رمقت ندى الين بنظرة سريعة أن تعود للمرأة تسألها تفسار

جواب ايه اللي باين من عنوانه ياخالة عشان انا مش فاهمة حاجة ياخالة .

تفاجأت بلكزة أخرى من المرأة الغريبة لتردف بابتسامة متسعة وتصنع للخجل 

يابت افهميبقى دا باينه عريس وعجبتيه وبيسأل عليكي عشان يعرف انت مين .

رغم امتعاضها من المرأة المتطفلة لكنها لاتنكر الزهو او السعادة التي شعرت بها ولكنها فضلت الا تعطي للمرأة رد فعل على كلماتها والټفت تنظر للفتى جا بخبث أن تعود لوضعها وكأنها لاتعلم شيئا ولكنها انتفضت مجفلة على لكزة أشد قوة من المرأة وتسألها بسماجة 

صح ماقولتليش ياعسل انت بت مين في البلد وامك اسمها إيه يمكن اعرفها!!

بعد أسبوع

طرقت يمنى على باب الغرفة ان تدلف للداخل حاملة على يها الاثتنان صنية الطعام وجدته مستيقظ وهو يحاول أن يعتدل بجزعه على ال بصعوبه وبطء القت عليه التحية 

صباح الخير. 

ردد خلفها التحية وهو يراقبها تضع الصنية على الطاوله ان تها اليه وهى تساله

عامل ايه النهاردة كويس الچرح اللي في راسك ولا التاني اللي في كتفك 

تبسم اليها بإشراق وهو يرد عليها 

الحمدلله ياستي الچرح اللي في كتفي حاسه ابتدى يلم والألم اللي فيه تقريبا اختفى أما بقى في موضوع راسي فاانا دلوقت رغم الۏجع والدوخة اللي فيها لكن احسن من الأول بكتير على الأقل بقيت قادر احركها حتى لو بالبطئ بس فيه تق وطبعا البركة فيكي

تورد ها خجلا وهي ترد عليه 

البركة فيا على ايه بس دي جات كدة معايا صدفة لما اديتك من العلاج اللي بياخدوه المړض اللي زى حالتك والحمد انه جاب نتيجة كنت خاېفة قوى ال ماينفعش معاك. 

خۏفتي عليا

قال بابتسامة متسعة زادت من خجلها اكثر فاتجهت لتغير مجرى

الحديث كعادتها في هذا المواقف فخرج صوتها بارتباك

اا انا جيبتلك الفطار اهو هاتقدر تفطر بك بقى والا افطرك بنفسي

انتعش بداخله من طريقتها في التهرب من مداعبة بريئة معها ود لو يكمل ولكنه لم يرد زيادة خجلها فقال 

لا كفايه بقى لحد كدة بقالكم

فعلت ما طلبه منها وأكملت وهي ت الصنية منه

طيب بقى لو لقيت صعوبة ماتتكسفش وانده على واحدة فينا وانا بعد ماتخلص ان شاء الله هاديك علاجك همت للذهاب ولكنه بمجرد أن استدارات عنه اوقفها ان تكمل للخروج من الغرفة هاتفا مها

يمنى! 

التفتت اليه برأسها ناظرة تفسار فتابع قائلا

ممكن ماتطلعي المرة دي تجاوبيني على سؤالي

الټفت بكليتها وارتسمت الحيرة على ها تساله

سؤال ايه بالظبط اللي عايزني أجاوبك عليه

مش هاتقوليلي بقى ازاى رسمتى ى من غير ماتشوفينى

وقفت أمامه مترددة وهي تر التنصل من

 

 

أجابته وهو شعر بذلك فكرر السؤال مرة اخرى بترجي

ارجوكى يا يمنى جاوبيني وريحي قلبى! 

خرج صوتها المتردد 

ماشي هاجاوبك بس بشرط ماتضحكش عليا ولا تفتكرني بأللف واحور عليك.

رد صالح بصدق ظهر جليا بيه 

ابدا يا يمنى مش هاضحك عليك ولو قولتي اي حاجة هاصدقك! 

وكأنه سحرها بصدقه فجاوبته على الفور دون تأخير

في الحلم . 

في الحلم! 

قال بدهشة أصابته من اجابتها وهي اكملت

كنت دايما بشوف راجل بملامح مش واضح فيها غير عنيه بس وهي اللي اتكررت معايا بكذا حلم بنفس الوضوح والراجل ده.. يااما تعبان يااما في ضيقة يااما بيطلب مني مساعدة! وفي 

كل مره اصحى من النوم ونظرة العنين دى ماتفرقنيش نهائي

برقت اه ولمعت امامها دون ان ينطق ببنت اه فسألته

إيه مالك ساكت كدة ليه ومسهم 

أجابها صالح بصوت متحرشج من ثقل مايشعر به

عشان انا فعلا كنت في ضيقه وتعبان وربنا بس اللي عالم بسري انت بقى عرفتي منين! 

أجفلتها كلماته فطرقت برأسها تتهرب باها منه كالعادة بتوتر ثم ما لبثت ان ترتد بأقدامها للخلف وهي تستأذنه للخروج 

طب اسيبك انا بقى دلوقت تفطر وبعد شوية ان شاء الله هارجعلك بالعلاج عن اذنك! 

قالت ثم خرجت بسرعة من أمامه لتتركه في حيرة من امره وهو يع رأسه للخلف بشرد ناظر ا لسقف الغرفة ويتنفس بخشونه ليطلق اخيرا العنان لهذه العات اليسة بداخل حدقتيه لاري سببا لهم او ري فقد وجد اخيرا من يشعر بجرحه الغائر والامه التي س عليها داخل صدره منذ سنوات غير قادر على البوح بها أمام مخلوق من البشر.

دلفت يمنى لداخل غرفتها سريعا وغلقت الباب خلفها لتجلس على طرف ال شاردة ماحدث معها منذ قليل وهذه الأشياء العجيبة التي تشعر وكأنها تربطها بهذا الشخص الغريب تنفست بعمق وهي تحرك رأسها كي تنفض عنها هذه الأفكار الغريبة وتحول مشاعرها اتجاهه من كره الى أشياء اخرى لا تجد لها

تم نسخ الرابط