حكاية يمني
السلسلة في اي وقالتلي رجعيها لكرم وانا قلبي حس من وقتها فاكر قولتلك ايه ساعتها
اجابها بجمود وهو يتلاعب بالسلسال
قولتيلي انها اك بتفكر في واحد غيرك وانا بغبائي مصدقتش حتى لما حظرتني ومنعت تقابلني برضوا كنت بكدب نفسي واقول ان ابوها هو اللي ضاغط عليها .
قالت متصنعة الأسى عليه
انت صعبان عليا ياكرم في الاول كانت بتضحك البنات عليك على هيامك بيها وبعد قعدت تتسلي بيك ولما لقت غيرك رمتك من طول دراعها ولا اكنها كانت تعرفك طب بزمتك هي بتديك فرصة حتى تكلمها
نفى برأسها مرددا
لا طبعا دي بتدخل المدرسة ومابتطلعش منها غير وقت الأنصراف وهي متحاوطة بكذا بنت تعدي عليا ولا اكنها شافتني .
تابعت في بث فحيحها
ناصحة يابني وعارفة بتعمل ايه كويس ياريت بس دا يبقى درس ليك عشان تعرف اللي بيك على حق وبين اللي بيتسلى بيك .
اومأ برأسه لها ثم سألها
انت متعرفيش هي اتخطبت لمين
اجابته على الفور
عرفت انها اتخطبت لابن عمتها وهاتتجوز في اسوان .
.............................
في وقت لاحق
كانت تلملم ادواتها الدراسية داخل الحقيبة بعد انتهاء اخر اختبارتها الجلبة التي يفعلنها الفتيات حولها تهليلا بمرح على انتهاء السنة الدراسية وهي تشاركهم بسعادة
ايه ياندى مبسوطة انت طبعا عشان هاتخلصي وماتجيش المدرسة تاني .
قالت رضوى صديقتها بمشاكسة فردت ندى بدون تحفظ
طبعا يا يبتي وماتبسطتش ليه وانا هاقلع البدلة الزفت دي والبس بقى واتأنتك براحتي في البس الموضة ولا ازكر في مزاكرة تاني ولا زفت .
لا وهاتتجوزي .
اكملت رضوى بمكر فردت ندى بمرح
ايوة يااختي هاتجوز ودي حاجة عيب مثلا ولا انت مش هاتتجوزي ياقطة قولي يعني لو مش هاتعمليها .
ياختي هاتجوز خلاص دا انت بقيتي حقنة .
قالت رضوى بضحك فهمت ندى ترد ولكنها تفاجأت بدوي هاتفها بهذا الرقم الغريب مرة اخرى فتجاهلته كالعادة منذ ان افترقت عن كرم وحظرت رقمه وهي تتجنب التحدث لكل الأرقام الغريبة احتياطا وحذر ولكن هذه المرة تبع الاتصال برسالة الى هاتفها فتحت لترى فحواها بفضول فتوسعت اها بفزع وهي تكتم شهقة امام صديقتها من هول ما رأته من قراءة الكلمات عرفت بهويته التي اثبتها برسالة كي تنفذ مطلبه !
................................
وعند يمنى التي كانت تخلع عنها ملابس العمل بغرفتها التبديل الخاصة بالممرضات انتبهت على اصوات الجلبة في الخارج التي تتحدث عن زيارة مهمة لأحد الاشخاص بالمى ان تدلف اليها صديقتها صفاء تخبرها
شوفتي يا يمنى مين جاي يتبرع للمعهد النهاردة والمدير والدكاترة عامليلوا قلبان
مطت تيها ترد بع اهتمام وهي ترتدي سترتها
سمعت ياستي بيقولوا واحد غني قوي جاي يتبرع لتى عادي يعني وبتحصل كل يوم .
لا يايبتي مش عادي ولا بيحصل كل يوم ماهو انت ماتعرفيش من هو الضيف .
قطبت يمنى على حديث صديقتها المبهم فسألتها
ليه بقى مين هو الضيف
تعالي شوفي بنفسك وانت تعرفي .
قالت صفاء وهي تها من ها تسها لخارج الغرفة فسألتها يمنى تفسار
يابنتي طب فهميني الأول بدل ما انت جراني كدة زي البهيمة.
يايتي بعد الشړ عليك ما تبقي بهيمة انت بس اصبري وهاتفهمي لوحدك .
قالت صفاء وهي تستمر بسها رغم اعتراضها حتى توقفت بها امام احدى قاعة ضخمة للإجتماعات كان يقف بها المدير وصف من الاطباء مع مجموعة مهمة من الرجال وفي ال .....
توسعت اها وتلاحقت انفاسها مع التسارع الشد لنبض قلبها لقد علمته رغم التغير الشامل لهيئته وهو يرتدي حلة باللون الكحلي القاتم وفوق اكتافه العريضة عباءة بنية زادته هيبة بشرته الخمرية ازدادت توهجا ورقيا وكأنه لم يقضي يوما واحد بالسجن او طرا بالجبل يقف بينهم ومدير ماها يشرح له تفاضة عن احد الامور الخاصة بالمى انتابتها الحسړة وهي تشعر بالتقزم بفقرها وتواضع مستواها
امامه لم تقوى على الصمود اكثر من ذلك ارتدت اقدامها للخلف وخرجت مسرعة دون اخبار صديقتها التي
هرولت خلفها مندهشة حتى دلفت خلفها من الباب الجانبي الذي تراصت امامه السيارات توقفت يمنى بجوار احدى السيارات تطلق العنان لوعها اخيرا وشهقت تبكي بحړقة ربتت على ظهرها صفاء مهونة
يا بنتي مالك ايه اللي جرالك بس وليه البكا
اخذت نفسها قليلا ان تجيبها
شوفته وقلبي وجعني يا صفاء الفرق بيني ومابينه فرق السما والأرض انا ماليش حق اني افكر فيه اصلا .
ماتقوليش كدة يايمنى انت تعرفي ربنا كاتب ايه .
قالت صفاء بتأثر على حال صديقتها ردت يمنى بتصميم
لأ
لازم اقول وافوق نفسي امي كانت عندها حق .
كان عندها حق في ايه
سمعتها بالصوت الأجش وانتفضت ترفع رأسها نحوه فوجدته حل محل صديقتها وكفه على ظهرها انتفضت تبتعد عنه وقالت بجزع
انت ايه اللي جابك
جايلك انت ياقلب صالح .
اردف بها فقالت هي بع تصديق
بلاش كلامك دا لو سمحت ماينفعش .
هو ايه اللي مينفعش
سألها بابتسامة ساحرة فردت هي بارتباك