حكاية يمني
خفت كدة بعد ما طلوعها من المصحة ولا لساتها على حالها
لوت المرأة ثغرها تلوح بكفيها
والله ما انا فاهمالها ياعم فضل مش انا مرعياها اليوم كله اها وبيتقطم ضهري قبالها لكن والنعمة ما فهمالها نوبة الاقيها بتبصلي واكنها عارفاني وسامعة كلامي ونوبة تاني اشوفها كأنها واحدة تانية نظرتها بتخوفني واحس كدة وكانها هاتهجم عليا تقولش بسم الله الحفيظ ملبوسة .
وه لدرجادي طب يعني على كدة هي مابتتكلمش واصل
نفت المرأة تهز برأسها وقالت
عارف ياعم فضل الدكاترة نفسيهم محتارين فيها وانا عن نفسي صعبانة عليا ومقطعة قلبي عليها والنبي البت وردة وهي وردة الوش وكانه بدر منور لكن العقل الله مخلف بقى .
ااااه
اومأ فضل وكأنها يتفهم كلماتها ثم رفع رأسه لها قائلا
بقولك ايه ياسة هي البت بيعمولها زين في القصر هناك ولا طول الوقت حابسينها في اوضتها وكاتمين نفسها
............................
وفي الحديقة وبعد ان تناول معهم وجبة الإفطار على الأرض الخضرة واجواء الطبيعة الساحرة كان يتحرك معهم بخطواته معهم يتابع طريقتهم في جنى الثمار الناضجة من الشجرة التي طرحت حديثا ثم غرز الوب في الأرض بعد ان تم عزيقها واخراج النباتات التالفة منها ثم ريها
بالماء الجاري حتى تنبت وتختضر كسابقتها شاكسه سالم قائلا
تعبناك معانا النهاردة ياعم صالح .
بادله الابتسام قائلا صالح
بصراحة مش عايز اكدب عليك ياعم سالم واقولك متعبتش لأن انا فعلا تعبت .
وه ههههه.
اردف بها سالم مقهقا يتابع
انت كدة هاتخليني اصدق كلمة ولدي صح لما بيقول انك عطلان
ضحك صالح وانطلقت ضحكة مدوية من يونس وهو
يردد
دا محمد ولدك دا مصېبة صح ياواد ابوي .
ردد صالح هو الاخر
الله ېخرب عقله حتى معاكم انتوا كمان فاضحني الا فين هو صح ماشغالش النهاردة معاك زي كل يوم ياعم سالم .
النهاردة في ماتش كورة في الاستاد الكبير يعني مش هاياجي غير بعد ما يخلصه انا مش عارف النصيبة دا امتى اتعلق بالكورة دا عمره مابجيبش الست سنين الله ېخرب مطنه .
ربت يونس على صدره بتفاخر
طالع لعمه يب عمه ده دا انا مكنتش بسيب ماتش الا اما اشترك فيه على ايامي مااحس بالدنيا والمعايش تطحني الله يلعن ابو الفقر ماله الواحد لو كان معاه فلوس دلوك مش كان زمانه اتجوز من زمان وريح مخه بلا ۏجع قلب .
خاطبه صالح قائلا
مش دايما الفلوس بتبقى نعمة احيانا بتبقى نقمة ونصيبة كبيرة اسألني انا شوية الهوا دول اللي طال من الخضرة الى تشمهم ناسك وايبك صدقني والله بالدنيا ومافيها .
صمت سالم ويونس بتفهم لمقصد صالح الذي اردف متابعا
ياما نفسي ار فرحك يايونس واشوف شكلك
عالكوشة جمب عروستك ههه هاتعرف توشوشوها كدة برضوا يايونس وتضحكها عالكوشة
صدرت ضحكة مدوية من سالم كما ظهرت على يونس ان يستدير به عنهم متصنع الڠضب ي بالفأس قائلا
خبر ايه امال لا انتوا فاكرني مخبل اعرف طبعا اقول كلام حلو كتير كمان بس انا هاخدها من قاصرها واخدها من الكوافير للشقة على طول فاضي انا للكوشة والكلام الفاضي ده .
قالها يونس وانطلقت نوبة من الضحك بينهم غير قادرين على التوقف حتى صدح صوت الهاتف الخاص بسالم على الأرض مسح كف ه على جلبابه ان يتناوله سريعا ويرى اسم المتصل فتح يرد على ال بترحاب .
الوو ....... يااهلا ياعم فضل تسلم....... هو زين والحمد لله.....ايوة ......... يعني كلمتها واتأكدت من الكلام ده ....... زين قوي ........ حاضر من عنيا في أي وقت انت اتصل وان شاء الله ليها حل .......هابلغه حاضر.
بعد أن انهى المكالمة الټفت سالم لصالح قائلا بحماس
شكلك كدة هاتتلم على اختك قريب وتشوفها .
انتفض قلب صالح بصدره يردد بع تصديق
انت بتتكلم جد ياعم سالم يعني فضل عرف يلاقيلنا سكة في القصر .
اجابه سالم يطمئنه
ان شاء الله هاتشوفها بع عن القصر خالص اصله بيقولك ان ليها ميعاد في السبوع بيطلعوها برا القصر ويودوها للدكتور النفساني يعني ان شاء الله لو عرفنا الميعاد نلاقي طريقة نوصلها بيها .
ردد صالح بقلب انفطر بالحنين نحو شقيقته اثار القة بقلب سالم ومعه يونس
يارب دا يحصل ياعم سالم يارب يحصل قريب قوي .
...........................
في ااء وعلى سطح منزله كان سالم يكركر في حجر الشيشة خاصته وهو جالس كالعادة على مصطبته الملتصقة بسور السطح حينما ات منه ابنته الصغرى ندى تلقي التحية بأدب
مساء الخير يابوي .
قطب سالم يرد التحية بابتسامة واسعة
مساء الخير يا ابوكي خطوة عزيزة يا سنيورة ندى نورتي السطح .
ردت بابتسامة خجلة وهي تجلس بجواره
الله يسامحك يابوي عشان بتتريق عليا وانا جاية اقعد جمبك واونسك .
ضحك سالم من قلبه
اهي دي بقى النكتة صح من امتى يابت انت بتطلعيلي ولا بشوف وشك حتى اطلعي من دول وقولي عايزة ايه دوغري
صمتت