حكاية يمني

موقع أيام نيوز

ابويا طلعلك الړصاصة بالطريقة البدائية القديمة ولولا المطهرات والمضادات الحيوبة محدش عارف كان هايحصل للجرخ ايه

كل خير ان شاء .

نعم !

تمتمت بها بع تركيز فنزلت باها نحوه لتفاجأ بابتسامة متسعة وغير مفهومة انارت ه حدقت اليه قلبلا ببلاهة أن تنتبه على وضعها بهذا ال الكبير منه والذي يبدوا أنه كان مستمتع به وهي غافلة عنه ارتدت للخلف متجهمة ال غاضبة

على فكرة انت لازم يبقى عندك زوق اكتر من كدة انا بشوف لك الچرح وانت بتسظرف واكن ولا هامك .

طب وانا هخاف ولا اقلق ليه طيب مش انت قولتي ان الچرح بيلم يبقى خلاص بقى انا اساسا بثق في كلامك .

قال بهدوء وع اكتراث اثارها استيائها أكثر

تثق في مين ياعم انا وبك طالبة في نهائي تمريض يعني مش دكتورة ولا نيلة والعلاج اللي بديهولك دا جه معايا كدة بالبركة من خبرتي القلية في ممارسة المهنة ومذاكرتي في كتب الدراسة يعني مش دكتورة ولا دارسة طب.

وانت مدخلتيش طب ليه انا شايف انك ممتازة وتستحقي ولا انت ماجبتيش مجموع الطب.

سأل متجاهلا جميع كلماتها تنهدت هي بيأس منه أن تجيبه بسأم

لا ياسي جيبت مجموع الطب بس للأسف ابويا مرديش ان اسافر وادرس في محافظة تانيه بع عنه فاضطريت ان اتخلى عن حلمي وعوضت دا في دراسة التمريض استريحت بقى

اومأ برأسه ينظر بصمت وقد اكتست ملامحه الغموض او انه تأثر بكلماتها لا تعلم دنت تتناول صنية الطعام لتخرج بها ولكنه أوقفها سائلا

مش هاتقولي يايمنى ايه اللي كان مزعلك كدة الصبح ومخليكي تبكي بالحړقة دي

باغتها بسؤاله الذي لم تتوقعه منه ردت بدفاعية كالعادة

وانت مالك ابكي بحړقة ولا ازعل حتى يخصك في إيه

شعرت بالن حينما رأت تاثير كلماتها عليه وقد رأت كم الحزن الذي غلف صفحة ه همت تعتذر ولكنها فضلت التجاهل حتى يتذكر حجم اافة بينهم ولا يكرر التدخل فيما لايعنيه أستأذنت للخروج رغم حزنها هي أيضا بردها الجاف عليه!

.........................

دلفت سمر لداخل الغرفة التي تتشاركها مع شقيقتها ندى بعد ان انهت طعامها وجدتها تستمع لإحدى الاغاني

الشعبية بجوارها وكأنها بعالم اخر 

ست الحسن والجمال وطي صوت الاغاني شوية عشان انا عايزة اذاكر ممكن 

أخفضت ندي صوت السماعات قليلا مردفة ببرود

اديني ياختي وطيت الصوت على الله تفلحي بقى وماتجيبش اللوم عليا لو ريحتي السنادي.

فال الله ولا فالك ياشيخة بعد الشړ مايحصل ايه ياندى مش تخلي بالك من كلامك اللي بتدبيه كدة وبس!

قالت سمر بجزع فردت الأخرى غير مبالية

ومالك اټخضيتي كدة وقلبك طب في ك دي حتى كلمة عادية يعني مش مستاهلة

قالت سمر بلوم

لا ياندى مستاهلة عشان انا في ثانوية عامة وانت ادرى بالضغط اللي عليا عشان الدرجة الواحدة بتفرق في مستي كله ولا انت عايزاني اشرحلك كمان.

لا ياختي لا تشرحيلي ولا اشرحلك هو انا ناقصة محاضرات وادي السماعات وقفتها خالص عشان تذاكري براحتك انبطي بقى

اومأت سمر بصمت تتناول كتابها ولكن و ان تتنظر جا في الصفحة أوقتها ندى سائلة

ابوكي ماسألش عليا يابت ياسمر

رفعت اليها

 

 

رأسها تجيب باقتضاب

سأل عليكي.

صاحت عليها ندى بحنق

بس كدة سأل وبس ما تتكمي يابت هو انا هاس الكلام منك س.

زفرت سمر متأففة وهي تترك الكتاب من ها على سطح مكتبها تهتف هي الأخرى

امال عايزاني اقولك ايه يعني ابوكي زعل على زعلك مثلا ومرديش ياكل هو كمان في ايه ياندى هي اول مرة تحصل

اشاحت ندى بها عنها تصك على أسنانها كي تكتم غيظها من عجرفة شقيقتها في الرد فقالت الأخرى لترحم فضولها

على العموم هو سأل لتكوني تعبانة ولا في حاجة مزعلاكي

التفتت اليها مرة أخرى وقد استرعت انتباهاها تابعت سمر

بس امي قالتلوا بعدين ياابو محمد هاقولك .

وماقالتش ليه في وقتها ايه اللي منع يعني

سألت ندى بلهفة فردت سمر بنفاذ صبر

عشان ماكنش ينفع وعمك يونس في القعدة ماانت عارفاه عصبي واغه شاطحة.

صمتت ندى متفهمة فسألتها سمر

طب وانت يهمك في ايه يعني ان ابويا يسمع ماهو رد على الراجل وخلاص ولا انت عندك أمل انه يجي بتق تاني

بس انت ابوكي يوافق بس وانت تلاقي المشكلة اتحلت لوحديها بدال ماهما موقفين الحال كدة من غير سبب .

ردت سمر مستنكرة

من غير سبب كيف يعني دول عايزينك تستنى اختك الكبيرة فيها ايه يعني لما تصبري شوية دا حتى لسة صغيرة ياندى وبدري عليكي.

ضحكت مستخفة بكلام شقيقتها

بدري من عمرك يايبتي انا اللي في سني بيتجوزا ويخلفوا عيال ولا عايزاني اجيبلك امثلة عن البنات اصحابي اللي اتجوزا بعد تالتة اعداي ودلوقت مع بدل العيل اتنين. 

زفرت سمر متأففة من الحاحها في امر كهذا فصاحت بحدة كي تنهي الجدال معها 

خلاص ياندى فهمت وعرفت ممكن بقى تسيبني اذاكر واركز في دروسي.

مصمصت ندى بطرف تها 

ذاكري ياختي ذاكري اهو دا بس اللي انت فالحة فيه. 

...........................

وعلى سطح المنزل وبعد أن قصت له زوجته

تم نسخ الرابط